استأنف لاعبو دبا الفجيرة التدريبات أمس الأول، بعد راحة قصيرة منحها المدرب البرازيلي باولو كاميلي، وذلك لمساعدتهم على التقاط أنفاسهم بعد مواجهة النصر ضمن الجولة الخامسة لدوري الخليج العربي، والتي شهدت الخسارة الرابعة في الموسم الحالي بهدف نظيف، إذ يطوي الفريق مرحلة الدوري مؤقتاً لمصلحة كأس الخليج العربي بالمواجهة المهمة أمام كلباء بعد غدٍ، ضمن الجولة الثانية بشعار التعويض إثر الخسارة التي تعرض لها من بني ياس بثلاثية نظيفة ضمن الجولة الافتتاحية. ويستمر غياب الثنائي حميد الماس وياسر عبدالله عن صفوف الفريق في مباراتي كلباء والوحدة بالجولتين الثانية والثالثة لكأس الخليج العربي بداعي الإصابة، حيث يجريان عمليات التأهيل والعلاج مع الجهاز الطبي بالنادي ويتوقع عودتهما إلى التدريبات مع اللاعبين في غضون أسبوعين. واستغرب جمعة العبدولي، عضو مجلس إدارة دبا، مدير الفريق الأول، استمرار الأخطاء التحكيمية ضد «النواخذة»، التي عانوها منذ الجولة الأولى للدوري أمام الوصل وحتى المواجهة الأخيرة أمام النصر رغم الإمكانات الكبيرة التي يوفرها اتحاد الكرة لتأهيل وتطوير المنظومة التحكيمية، وقال إن الوضع الحالي يستدعي إصدار بيانات من كل الأندية التي تعاني «أخطاء الصافرة» رغم الوصول إلى مرحلة «تقنية الفيديو»، التي كانت تمثل المخرج الأول من الأخطاء والمدخل للعدالة التحكيمية للجميع وليس دبا الفجيرة فقط لأن الشكوى الآن من معظم الأندية. وأوضح العبدولي أن المباريات المقبلة في دوري الخليج العربي تحدد مصير الأندية الموجودة في المراكز المتأخرة والساعية لتعديل أوضاعها قبل المنافسة على الهبوط وهي نحو 5 على أقل تقدير، مقابل 3 أندية فقط ضمن دائرة الصدارة، الأمر الذي يستدعي العمل على تحسين الكفاءة التحكيمية والحد من الأخطاء حتى لا تؤثر في وضع الفرق أو تؤدي إلى أضرار يصعب تعويضها حتى لو صدرت عشرات البيانات. ورداً على سؤال حول جهود النادي لمساعدة المصابين على العودة إلى صفوف الفريق قال العبدولي: نسعى بكل ما نملك لتهيئة الأجواء التي تمنحنا فرصة تسريع العلاج للاعبين ياسر عبدالله وحميد الماس حتى تكون هناك خيارات جيدة أمام المدرب كاميلي والفترة المقبلة صعبة وتستدعي مضاعفة الجهود لتعزيز وضع الفريق وتحسين نتائجه إثر الخسارة الرابعة في الدوري أمام النصر ضمن الجولة الماضية.