الإمارات نموذج للتسامح والتعايش بين الديانات المختلفة

  • 10/10/2018
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أكد الدكتور علي راشد النعيمي رئيس المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة أن دولة الإمارات نموذج متكامل للتسامح والتعايش بين أصحاب المذاهب والديانات المختلفة.وقال في حوار لوكالة أنباء الإمارات (وام) إن دولة الإمارات هي النموذج الاقتصادي والاجتماعي والثقافي الناجح في العالم، حيث حققت أعلى معدلات السعادة وقدمت أفضل نمط للحياة يسعى البشر من مختلف بقاع الأرض للعيش فيه.وأضاف أن مؤتمر زعماء الأديان الذي يعقد في أستانا الفترة المقبلة يشكل فرصة متميزة للتفاعل والحوار بين المنتمين لمختلف أديان وعقائد العالم.وقال الدكتور علي راشد النعيمي.. إن هناك إجماعاً دولياً على أن دولة الإمارات هي النموذج الكامل للتسامح والتعايش بين أصحاب جميع الملل والمذاهب والأديان في العالم وفيها يعيش ويعمل ويستمتع بالحياة بشر ينتمون إلى أكثر من 200 جنسية ومئات المذاهب والعقائد والثقافات والجميع سعيد بحياته ويتمنى أن يربي أولاده فيها لأن الجميع يمارس واجبات دينه وطقوسه وعباداته بكامل الحرية.وأضاف «إن حكومة دولة الإمارات أتاحت الحرية الكاملة لجميع المذاهب والأديان أن تبني دور عبادتها وتمارس شعائر دينها بكامل الحرية فلم يسجل تاريخ الإمارات على مدى نصف القرن الماضي حادثة واحدة تمت لأسباب دينية أو عنصرية ولم يحدث أن تم منع أصحاب عقيدة أو مذهب من ممارسة شعائر دينهم».. مؤكداً أن الإمارات هي الدولة التي تدعو للتسامح وتمارسه فعلياً دون وجود ذرة فارق بين ما تدعو إليه وما تقوم به في الواقع.وأضاف أن البرنامج الوطني للتسامح في الإمارات يقوم على أسس متينة فهو مبني على الفهم السليم للدين الإسلامي الحنيف والتمثل السليم لسنة وسيرة النبي الأكرم عليه الصلاة والسلام التي نبعت منها قيم وأخلاق الآباء المؤسسين لدولة الإمارات وفي مقدمتهم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، رحمه الله.ولفت إلى أن مركز «هداية» يمثل المؤسسة العالمية الأولى التي تعمل على مكافحة التطرف العنيف والفكر المغلق والتزمت الديني والثقافي من خلال أحدث الوسائل وبخطاب عقلاني هادئ يعرف جيداً مداخل ومناهج إقناع الأجيال الشابة ويوظف أحدث التقنيات وبلغات متعددة لتقديم رسائل إيجابية تدفع الشباب للابتعاد عن التطرف والانغلاق والعنف، فلا تقوم فلسفة مركز هداية على لعن الظلام ومن يعيشون فيه بل توقد الشموع في كل مكان من خلال الرسائل الإيجابية التي تقدمها للشباب لتبين لهم أن طريق التطرف هو طريق الهلاك والفشل وأن المجتمعات تحتاج الى الطاقات الإيجابية لأبنائها.وأضاف «مركز هداية هو نموذج نادر لمكافحة التطرف والعنف وفي نفس الوقت ترسيخ قيم التسامح والإيجابية والتعايش الفعال لمصلحة جميع البشر».(وام)

مشاركة :