لم تستحِ قطر بإعلامها المأجور المروّج للإرهاب والتطرف من أن تهاجم المملكة العربية السعودية حصن العرب والأمة الإسلامية، ولكن «ماذا تفعل الريح في الجبل؟»، ما خرج به إعلام الدوحة من هراء وسفه بعد تصريحات الرئيس الأميركي ترامب الأخيرة، لا يعني شيئاً سوى أن النظام القطري يكن كماً كبيراً من الحقد والكراهية للسعودية وللعرب جميعاً، ولهذا ذهب ينشر الدسائس والفتن، ويدعم الإرهاب والتطرف في هذه البلاد. وليت الإعلام القطري المأجور التزم شعاره «الكاذب» الذي يرفعه «الرأي والرأي الآخر»، وعرض ردّ ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان على الرئيس ترامب، وهو الرد القوي الذي لا تستطيع، ليس فقط دويلة قطر، بل دول كبرى أن ترد به على رئيس الولايات المتحدة. وقد تناولت وسائل الإعلام كافة في مختلف أنحاء العالم تصريحات ولي عهد المملكة لوكالة «بلومبيرغ» ووضعتها الصحف العالمية «مانشيتات» رئيسية، ما يؤكد الوزن الاستراتيجي الكبير للرياض على المستويين الإقليمي والعالمي. ورد بن سلمان في تصريحاته على الرئيس الأميركي بقوة ووضوح، ورغم إشادته بالعلاقات السعودية الأميركية، إلا أن تفنيده كان حاداً وموضوعياً، وعبر فيه عن مواقف الرياض الواضحة تجاه السياسة الأميركية، واعتراضها وخلافها مع الرئيس السابق أوباما على توجهات إدارته في الشرق الأوسط. ليت قطر تفهم جيداً أن أخطاءها الفادحة تتراكم، وأنها لن تنال بضآلة حجمها وسياستها الفاشلة من القامات العربية العالية التي يحترمها العالم كله.طباعةEmailÙيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :