بغداد: زيدان الربيعيأعلن رئيس الوزراء العراقي المكلف عادل عبد المهدي أمس الأربعاء أنه سيقدم حكومته الجديدة للبرلمان الأسبوع المقبل للمصادقة عليها، في وقت أكد الرئيس العراقي، برهم صالح، ضرورة إعادة إعمار المناطق المتضررة من الحرب لطرد تنظيم داعش. وقال مكتب عبد المهدي في بيان على فيسبوك وتويتر «رئيس مجلس الوزراء المكلف السيد عادل عبد المهدي ... ينوي تقديم أسماء أعضاء تشكيلته الوزارية مع البرنامج الوزاري في الأسبوع القادم ويجري اتصالاته المطلوبة مع رئاسة البرلمان ومع القيادات والكتل النيابية لتحديد اليوم المناسب وهو ما سيعلن عنه لاحقا». وكان مصدر سياسي مطلع فضل عدم الكشف عن اسمه ل«الخليج»، إن «الحكومة المقبلة ستتكون من 22 وزارة، مقسمة إلى 12 للمكون الشيعي، و6 للمكون السني، و3 للكرد، ووزارة للأقليات ستكون من حصة القومية التركمانية»، مشيراً إلى أن «رئيس الحكومة المكلف عليه تقديم أسماء الوزراء إلى البرلمان في الأول من شهر نوفمبر/‏‏تشرين الثاني». وأوضح أن «المفاوضات التي يجريها عادل عبدالمهدي مع الكتل السياسية بشأن تشكيل الحكومة قد تصل إلى طريق مغلق بسبب رفض الكتل السياسية منح الوزارات إلى التكنوقراط والمستقلين»، مضيفاً أن «الكتل السياسية أبدت استعدادها تقديم خمسة مرشحين لكل وزارة شرط عدم منحها للتكنوقراط والمستقلين باعتبارها استحقاقاً انتخابياً». من جهة أخرى، أبدى صالح، خلال استقبال محافظ نينوى نوفل العاكوب، استعداده لدعم الجهود التي من شأنها تحقيق طموحات أهل أبناء محافظة نينوى في الاستقرار الأمني والخدمي، مؤكداً أنه لن يدخر جهداً من شأنه تحقيق تطلعات أبناء الشعب بكافة مكوناته في الاستقرار والأمن المستتب وتوفير الحاجات الإنسانية والخدمية. وشدد على الاهتمام الجاد بمعالجة النواقص والمشكلات التي تعاني منها محافظة نينوى وإعادة إعمار المناطق المتضررة بما يؤمن عودة النازحين.من جانبه، استعرض نوفل العاكوب الخطط الإدارية والخدمية المنتظر إنجازها في المحافظة والجهود المبذولة من قبل كوادرها للانطلاق نحو تأمين الخدمات لكل مناطق المحافظة وتطويرها في الميادين كافة.