خالد مهدي: المرأة في الكويت تُعاني من التمييز

  • 10/23/2018
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

اعتبر الأمين العام للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية الدكتور خالد مهدي ان الكثير من التحديات مازالت تواجه وصول المرأة الى مراكز صنع القرار، موضحاً ان«الاحصاءات الرسمية تشير الى ارقام ونسب متواضعة للمناصب القيادية التي تتولاها الاناث، ولا تزال الفجوة كبيرة بين النساء والرجال في القطاع الحكومي».وقال مهدي، خلال افتتاحه أمس، الملتقى الثامن الذي ينظمه مركز دراسات وأبحاث المرأة بكلية العلوم الاجتماعية في جامعة الكويت تحت شعار «المرأة والقيادة» نيابة عن وزيرة الشؤون وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية هند الصبيح، إن «التمييز ضد المرأة لا يزال واضحاً في قطاعات متعددة، وعلينا بذل المزيد من الجهود التي تشكل مشواراً طويلاً، لكنه ليس بالمستحيل، علما بأن مشاركة المرأة في سوق العمل نسبتها أقل من الرجل بالمقارنة مع النسب المرتفعة للطالبات في الجامعات والقطاع التعليمي».وأعرب عن سعادته للمشاركة في الملتقى، لاطلاق المرحلة الثانية من تدريب القياديات والذي ينفذه مركز دراسات وأبحاث المرأة بكلية العلوم الاجتماعية في جامعة الكويت، في اطار التعاون الوطني بين الامانة العامة للمجلس الاعلى للتخطيط والتنمية وبرنامج الامم المتحدة الانمائي، وهيئة الامم المتحدة لتمكين المرأة والمساواة بين الجنسين، لتنفيذ مشروع دعم الكويت في تنفيذ الهدف الخامس من أهداف التنمية المستدامة في شأن «المساواة بين الجنسين».وقال ان «أهمية هذه المبادرات لتعزيز القدرات القيادية للمرأة الكويتية تسهم بشكل فعال في مسيرة التنمية الوطنية لدولة الكويت، ولا يزال ومع كل الجهود التي يتم بذلها في هذا المجال تقلد النساء لمناصب عليا في القطاعين الحكومي والخاص يشكل تحديا كبيرا في كثير من الدول».وشدد على ضرورة العمل معاً لمواجهة التحديات من خلال وضع خطة لتعزيز القدرات وتبادل الخبرات وصقل المهارات لندعم جيلا من الشباب والشابات ليكون قادرا على تنفيذ خطة التنمية الوطنية واهداف التنمية المستدامة ورؤية الكويت الجديدة 2035.من جهته، قال عميد كلية العلوم الاجتماعية الدكتور حمود القشعان ان الكلية شريكة في التنمية، مؤكدا ان اهم مبدأ في تمكين المرأة قياديا، ألا يتوقف طموحها عند الوصول للبرلمان، او تقلّد منصب وزاري، انما دورها الى جانب انها نصف المجتمع فهي تجهز النصف الآخر حتى يقود المجتمع. واكد ان المرأة في الكويت يجب ان تتعدى الجانب المحلي والاقليمي، وآن الاوان من خلال الشراكة مع الامم المتحدة ان يكون للمرأة الكويتية دور خارج الكويت حيث انها لا تقل ذكاء ولا مكانة ولا علما من كثير من الخبيرات اللواتي نراهن في العالم.

مشاركة :