بحث فريق من جامعة فيلانوفا الأميركية بعض الطرق التربوية لمنع نزعات الكراهية وعدم الاهتمام لدى الأبناء، حيث وجدوا أن التفكير المادي أصبح أكثر شيوعاً من أي وقت مضى. ويقول المؤلف المشارك في الدراسة، لان نجوين شابلين، أستاذ التسويق بجامعة إلينوي في شيكاغو، إن النتائج تشير إلى أنه من الممكن الحد من «الكراهية والتفكير المادي» بين الصغار والشباب، والتخلص من عواقبهما السلبية، باستخدام وسائل تربوية تركز على تعزيز شعور الأبناء بالامتنان تجاه الأشياء والأشخاص في حياتهم. وشارك في الدراسة الاستقصائية، التي جرت عبر الإنترنت 870 ممن تتراوح أعمارهم بين 11 و17 سنة، حيث أظهرت النتائج أن أولئك الذين احتفظوا بتدوينات يومية حول ما يشعرون بالامتنان تجاهه، كانوا أقل في التفكير المادي والشعور بالكراهية بشكل كبير. وأوضح مؤلفو الدراسة أن الآباء يمكن أن يشجعوا أبناءهم على قضاء بعض الوقت بشكل يومي في التفكر الصحيح وإدراك المميزات والإيجابيات في حياة أفراد العائلة.
مشاركة :