44 متنافساً في تصفيات تحدي القراءة العربي

  • 10/28/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

دبي:«الخليج» انطلقت في دبي أمس السبت، تصفيات المرحلة ما قبل النهائية لتحدي القراءة العربي؛ المشروع المعرفي الأكبر في الوطن العربي، الذي يندرج ضمن مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، حيث ستعقد التصفيات خلال يومي السبت والأحد 27 و28 أكتوبر الجاري.يشارك في التصفيات الطلاب الذين حققوا لقب التحدي في بلدانهم، وتميزوا من بين 10.5 مليون مشارك، من 44 دولة من الوطن العربي والعالم، في خطوة تمهد للمنافسات النهائية، وصولاً إلى تتويج بطل تحدي القراءة العربي يوم الثلاثاء الموافق 30 أكتوبر/‏تشرين الأول الجاري، بحفل حاشد تستضيفه أوبرا دبي. ويحضر التصفيات نصف النهائية 250 طالباً وطالبة، من وفود تحدي القراءة العربي التي وصلت يوم الجمعة 26 أكتوبر 2018 إلى دبي، قادمة من مختلف الدول المشاركة في التحدي، حيث ستشهد تصفيات المرحلة ما قبل النهائية، منافسات وفق فئتين؛ الأولى للمتنافسين من الوطن العربي، والثانية على مستوى الجاليات العربية المقيمة في الدول الأجنبية، وستقام بمدرسة البحث العلمي في منطقة الورقاء بدبي. أبطال الوطن العربي وشهدت تصفيات اليوم الأول، تنافس نخبة من الطلبة الذين تميزوا على مستوى الوطن العربي ضمن مجموعتين. وضمت المجموعة الأولى التي تنافست خلال الفترة الصباحية، كلاً من محمد خالد حسين من الأردن، وشمسة جاسم النقبي من الإمارات، وهيلة عبدالله العنزي، وعمر معيض القرني، من المملكة العربية السعودية، وقسّام محمد صبيح من فلسطين، فيما ضمت المجموعة الثانية من الطلبة الذين تنافسوا في فترة ما بعد الظهر، كلاً من ندى عنقال من الجزائر، وعمر النور آدم محمد من السودان، وأماني عبد الباقي بن علي من تونس، ومحمد الشيخ ولد سيد الأمين من موريتانيا، ومريم الحسن امجنون من المغرب. أبطال الجاليات وعلى مستوى الجاليات، تنافس الطلبة المتميزون الذين شاركوا في تحدي القراءة العربي من خارج الوطن العربي ضمن مجموعتين خلال اليوم الأول. وتضم المجموعة التي تتنافس في الفترة الصباحية، كلاً من رغد هاني شعشاعة التي شاركت في التحدي من باكستان، ومجد هشام طافش من الصين، وغيداء الأسمري المقيمة في الهند، ومنيرة حسن من جيبوتي، وهارون بندر فاضل من ماليزيا، ومعمّر معيوف الحنتوش من إسبانيا، وآية حميد من هولندا. أما المجموعة الثانية التي تنافس أعضاؤها خلال فترة ما بعد الظهر، فضمت كلاً من محمد عادل محمد، المقيم في إندونيسيا، ورولا الزهراني من إيطاليا، ولويزا صالح من الدنمارك، ومحمد أحمد عبده من السويد، وآية عبد العزيز الخضري من ألمانيا، وفاطمة كمال عمارة من النرويج، وتسنيم عيدي من فرنسا، ورحمة ياسر أبو الفتح من نيوزيلندا. نخبة وحول التصفيات ما قبل النهائية، قالت نجلاء الشامسي، الأمينة العامة لتحدي القراءة العربي: «سعدنا باستقبال نجوم تحدي القراءة العربي الذين يتنافسون على مدى يومين متتاليين، للتأهل للمرحلة النهائية في 30 أكتوبر الجاري، لتحديد بطل تحدي القراءة العربي لعام 2018 في هذه الدورة، التي حققت رقماً قياسياً جديداً بمشاركة 10.5 مليون طالب وطالبة، من 44 دولة عربية وأجنبية». وأضافت الشامسي: «وجودنا هنا مع أبطال تحدي القراءة الذين قدموا إلى دبي من مختلف أنحاء العالم، جعلنا ندرك مدى النجاح الذي حققته دورة هذا العام، بوصولها إلى العالمية بعد دعوة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، في ختام دورة العام الماضي، إلى فتح باب المشاركة رسمياً للطلاب والطالبات من خارج العالم العربي». وأضافت: «نحن نعتز بهذه النخبة العربية من العقول المحبة للمعرفة، ونتمنى لهم أن يكونوا علماء وأدباء ومبتكري المستقبل؛ لأن كل واحد منهم يستحق أن يكون حامل اللقب».ولفتت الشامسي إلى أهمية مشاركة فئة الطلبة المقيمين خارج الدول العربية، في مد جسور التواصل بين الشباب العربي في الوطن العربي وخارجه؛ لما فيه إحداث النهضة المعرفية المنشودة للأجيال العربية الصاعدة، وتعزيز فرص الحوار الفكري والتبادل المعرفي فيما بينها. وتتولى لجنة تحكيم متخصصة من المعلمين والتربويين، تقييم المتنافسين المتميزين في التصفيات نصف النهائية من تحدي القراءة العربي التي تأهلوا لها، بعد أن حازوا لقب التحدي على مستوى الدول التي يمثلونها. وتعمل اللجنة على تقييم مهارات الطلبة وقدراتهم في الاستيعاب، والتعبير عن الذات، والتفكير النقدي، وتحليل المعلومات وتركيبها. بدوره، قال علي الشعالي، رئيس لجنة التحكيم لتحدي القراءة العربي: «مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بإطلاق تحدي القراءة العربي، شكلت تظاهرة ثقافية عابرة للحدود. ونلمس في دورة هذا العام، مشاركة رسمية واسعة من المقيمين خارج الوطن العربي، مما رفع العدد الإجمالي للدول المشاركة إلى 44 دولة، وعزز وصول التحدي إلى العالمية، وهو ما ينعكس إيجاباً على تحقيق أهداف المبادرة بترسيخ ثقافة القراءة لدى الأجيال الصاعدة، وتعزيز الاهتمام باللغة العربية، وخلق حراك ثقافي يرتقي بواقع التعليم في العالم العربي، ويمكّن الطلاب بالمهارات والمعارف التي تساعدهم على تحقيق الذات، وتفعيل القدرات الكامنة والمساهمة مستقبلاً في بناء مجتمعاتهم، والمشاركة إيجاباً في دفع عجلة التقدم فيها». تصفيات وكان تحدي القراءة العربي لهذا العام، شهد مراحل تصفيات عديدة متدرجة، شملت عدة مستويات بدأت من تنافس الطلاب على مستوى الصف ثم المرحلة الصفية في كل مدرسة، ثم على مستوى المناطق التعليمية والمديريات والمحافظات، وصولاً إلى اختيار العشرة الأوائل، وتتويج فائز بتحدي القراءة على مستوى كل دولة. إلى النهائيات وعقب انتهاء التصفيات ما قبل النهائية يومي 27 و28 أكتوبر الجاري، يتأهل 5 طلبة متميزون إلى المرحلة النهائية؛ حيث يتم اختيار بطل تحدي القراءة العربي في دورته الثالثة، في الحفل الختامي الذي ستستضيفه دبي يوم الثلاثاء 30 أكتوبر 2018.ويبلغ مجموع جوائز تحدي القراءة العربي 11 مليون درهم إماراتي؛ أي ما يعادل 3 ملايين دولار أمريكي، حيث ينال بطل تحدي القراءة العربي 500 ألف درهم، فيما تحصل المدرسة المتميزة على مليون درهم، ويحظى المعلم الفائز بلقب المشرف المتميّز، بجائزة نقدية قدرها 300 ألف درهم. المدارس من جهة أخرى، تتنافس في دورة هذا العام، خمس مدارس على لقب المدرسة المتميزة في تحدي القراءة العربي، بعد تأهلها لمرحلة التصفيات النهائية للفوز بجائزة بقيمة مليون درهم، في تحدي القراءة العربي 2018، وهي مدرسة مجمع السلام من المملكة العربية السعودية، ومدرسة الإخلاص الأهلية من دولة الكويت، ومدرسة بنات العودة الأساسية من فلسطين، وثانوية عبد الحميد دار عبيد سيدي علي من جمهورية الجزائر، وثانوية الوحدة الإعدادية من المملكة المغربية.وكانت اللجنة المنظمة لتحدي القراءة العربي، فتحت باب التصويت الإلكتروني للجمهور من مختلف أنحاء العالم، اعتباراً من يوم الجمعة 26 أكتوبر الجاري، وحتى الثلاثاء الموافق 30 أكتوبر الجاري، وذلك للمشاركة من خلال الموقع الإلكتروني لتحدي القراءة العربي www.arabreadingchallenge.com، في اختيار المدرسة الأكثر تميزاً من 52 ألف مدرسة شاركت في دورة هذا العام. نهضة قرائية ويندرج تحدي القراءة العربي تحت مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، وتتمحور رسالته حول إحداث نهضة قرائية، والنهوض بواقع التعليم، وترسيخ ثقافة القراءة كمدخل للنهوض بواقع التعليم في العالم العربي، واستئناف الحضارة العربية، بهدف رفع مستوى الوعي بأهمية القراءة لدى ملايين الطلبة في مدارس الوطن العربي، وأبناء الجاليات العربية المنتشرة حول العالم. دبي تستقبل المتنافسين وصلت إلى دبي الوفود المشاركة في التصفيات النهائية بتحدي القراءة العربي في دورته الثالثة، والتي تضم 170 طالباً وطالبة برفقة مشرفيهم وذويهم من مختلف أرجاء الوطن العربي والعالم، استعداداً لخوض المنافسات على لقب بطل تحدي القراءة العربي الذي سيتم تتويجه في الحفل الختامي الذي تحتضنه دار «أوبرا دبي».حضر ضمن الوفود عدد من المشرفين من مختلف الدول ممن سيتنافسون على لقب المشرف المتميز، ومنسقي التحدي ومُمثلين عن المدارس المتأهلة من كل من السعودية، والكويت، وفلسطين، والمغرب، والجزائر. ويأتي استقبال دبي لهذه الوفود بعد عام كامل من التصفيات والمنافسات على مستوى المدارس والمناطق التعليمية والدول بين 10.5 مليون طالب وطالبة قدِموا من 44 دولة من الوطن العربي والعالم لتحقيق أهداف التحدي الأكبر من نوعه على مستوى الوطن العربي المتمثلة بتشجيع الطلبة على القراءة باللغة العربية، وتعزيز الثقافة العامة لديهم، وتنمية مهارات التفكير النقدي والإبداعي.

مشاركة :