اعتبر معارض سوري، أمس الأحد، أن القمة الرباعية بشأن الصراع السوري، التي استضافتها تركيا السبت لم تحقق «انفراجة» في السلام في البلاد التي مزقتها الحرب. وقال أحمد رمضان، المتحدث باسم الائتلاف الوطني السوري المعارض: «لا أعتقد أن القمة تمثل انفراجة لعملية السلام لأن الرئيس الروسي لم يعط الضوء الأخضر بعد لبشار الأسد كي ينخرط في العملية السياسية». وأضاف رمضان: «لم يتخذ النظام السوري حتى الآن أي خطوة لتسهيل عمل اللجنة المعنية بصياغة الدستور أو العملية السياسية». وتصر المعارضة على وضع دستور جديد ينظر إليه باعتباره مفتاحاً للانتخابات في سوريا. وفي الشهر الماضي، وافقت روسيا وتركيا على إقامة منطقة عازلة بين الجيش السوري ومناطق المعارضة والمتشددين في منطقة إدلب على الحدود التركية، وهي الخطوة التي منعت الحكومة السورية من شن هجوم كبير. وأوضح رمضان: «القمة قدمت نوعا من الضمان المشترك بين تركيا وروسيا من جهة، وبين الألمان وفرنسا من جهة أخرى من أجل استمرار تطبيق اتفاقية إدلب».(د ب ا)
مشاركة :