منتهكا مذكرة سوتشي الرامية إلى وقف إطلاق النار بالمنطقة. ويواصل النظام وداعموه من المجموعات الأجنبية، خلال الأسبوعين الأخيرين، هجماته على منطقة خفض التوتر في إدلب، مستهدفا المراكز السكنية المدنية والمواقع العسكرية المعارضة. ووفق ما حصلت عليه الأناضول من مصادر محلية، فإن وحدات تابعة لنظام الأسد، تواصل منذ مساء الأربعاء القصف بسلاح المدفعية مدن وبلدات بمحافظتي حماة (وسط)، وإدلب (شمال). وأكدت المصادر أن منطقة "تل السلطان" شهدت في ساعات ظهر اليوم حركة نزوح بسبب قصف قوات الأسد. وأوضحت أن 15 شخصا قتلوا في هجمات النظام بينهم 9 مدنيين. يشار إلى أن قوات المعارضة السورية انسحبت في 10 أكتوبر / تشرين الأول الماضي من المناطق المنزوعة السلاح، بموجب مذكرة التفاهم المبرمة بين تركيا وروسيا في 17 سبتمبر / أيلول من العام الحالي. ويعد الاتفاق ثمرة لجهود تركية دؤوبة ومخلصة، للحيلولة دون تنفيذ النظام السوري وداعميه هجوما عسكريا على إدلب، آخر معاقل المعارضة، حيث يقيم نحو 4 ملايين مدني، بينهم مئات الآلاف من النازحين. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :