كثف قوات النظام السوري قصف مناطق تسيطر عليها المعارضة في الجنوب الغربي مع استمرار الحشد؛ من أجل استعادة المنطقة المحاذية للحدود مع الأردن وهضبة الجولان المحتلة. وذكرت مصادر سورية معارضة، أن العنف تفجر ببلدة كفر شمس الواقعة على الخطوط الأمامية قرب الجزء الخاضع لسوريا من هضبة الجولان، وأبعد منها باتجاه الشرق في بلدة بصر الحرير، التي تعرضت لقصف بعشرات من قذائف الهاون من مواقع قوات النظام.وقالت وسائل إعلام رسمية، إن المسلحين كثفوا هجماتهم على المدنيين في المنطقة التي يشملها اتفاق «خفض التوتر»، الذي توصلت إليه الولايات المتحدة وروسيا العام الماضي؛ بهدف احتواء الصراع في الجنوب الغربي. ويقول مقاتلو المعارضة، إن قوات من النخبة بالجيش النظامي مدعومة من مقاتلين محليين تدعمهم إيران يكثفون هجمات الكر والفر على مواقعهم فيما يعرف ب«مثلث الموت» والذي يقع بين ريف دمشق الجنوبي ومحافظتي درعا والقنيطرة. وقال قيادي معارض، إن انفجار قنبلة أدى لإصابة عدة مقاتلين في بلدة نبع الصخر، مضيفاً أنه واحد من هجمات مماثلة متزايدة يتحمل مسؤوليتها مقاتلون مدعومون من إيران في المنطقة. وأعرب مصدر أردني عن قلق بلاده من تزايد المؤشرات على امتداد العنف إليها، مشيراً إلى أنها تشارك في جهود دبلوماسية متزايدة؛ للحفاظ على منطقة خفض التوتر؛ بعد أن ساعدت في إبرام الاتفاق الخاص بها. (رويترز)
مشاركة :