قال مازن السديري، رئيس الأبحاث في الراجحي كابيتال، إن #السعودية استهدفت عجزاً بـ147 مليار ريال بعد إعادة #وزارة_المالية نظرتها لرفع الإنفاق من 987 مليار دولار إلى تريليون و30 مليارا، إلا أن الراجحي كابيتال تتوقع أن يتراجع العجز بحدود 137 مليار ريال. وأضاف السديري أن العجز لم يتجاوز نصف المبلغ المستهدف في الأشهر الأولى من العام بسبب تركيز الإنفاق على مشاريع بالربع الرابع والتي ستشكل 31% من إجمالي الإنفاق وهو تريليون و30 مليارا. وتوقع السديري أن تتركز زيادة الإنفاق في الربع الرابع في المجالات الاستثمارية. وتابع "يعود ذلك إلى #الإنفاق على الأمور التشغيلية التي سترتبط في #التعليم والبنية التحتية والأمن والبلديات أغلب إنفاقها لم يتحقق وسيتم بالربع الرابع، وهي لإجراءات إدارية. بالإضافة لدخول #السعودية بإصلاحات في الطاقة و#الضريبة_المضافة فمن جهه أخرى دعمت الدولة المواطنين لعدم إحداث صدمة وهو ما رفع التكاليف، مثل برامج #حساب_المواطن، عودة العلاوات وبالتالي توزعت على الأشهر بشكل أفضل". وأضاف السديري "الدخل غير البترولي استفاد من أرباح مؤسسة النقد وصندوق الاستثمارات والضريبة المضافة. أهمية الضريبة أنها تعرف الدولة بالقطاع الخاص بشكل أكبر، وتفتح لها قنوات للمعرفة. أما بالنسبة للقطاع البترولي فيشكل سعر التعادل لبرميل النفط في ميزانية 2019، 79 دولاراً، وجاء الدخل البترولي بحدود 616 مليار ريال في 2018، وبذلك أصبح الدخل العام للدولة مع الدخل غير البترولي بحدود 894 مليار ريال". وتوقع السديري أن يساهم انخفاض العجز في تراجع معدلات الاستدانة. وأضاف "لا نتوقع الحاجة إلى الاقتراض في الربع الرابع".
مشاركة :