القاهرة ــ وكالات شيع أهالي مدينة المنيا المصرية جنوبي العاصمة القاهرة، امس السبت موتاهم، بعد أن ضرب الإرهاب من جديد مسيحيين أقباطاً في مصر، حيث أقدم مسلحون على مهاجمة حافلة تقل أقباطاً، مطلقين النار على أناس عزل، وأطفال كانوا متوجهين في رحلة تضم 3 حافلات إلى دير الأنبا صموئيل. وقد تبنى تنظيم داعش في وقت لاحق الهجوم الذي لم تستفق منه بعد المدينة التي عمدت مساء الجمعة إلى لملمة الجراح والجثث على حد سواء. من جهته، أعلن القس بولس حليم المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مقتل 7 أقباط، كاشفاً الأسماء، ليتبين أن 6 منهم من عائلة واحدة، عائلة فجعت بمأساة ما بعدها مأساة، إذ فقدت في يوم واحد 6 من أفرادها، نساء ورجالا وأطفالا. وكانت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أعلنت في وقت سابق أن الاعتداء طال ثلاث سيارات نقل ركاب، وهي “ميكروباص (من مدينة المنيا) وقتل أكثر من 7 من ركابه، وأتوبيس (من مدينة المنيا)، وأصيب أكثر من 13 من ركابه يعالجون بمستشفيات مغاغة والمنيا، وأتوبيس يقل 28 راكبا من عائلة واحدة (من قرية الكوامل بحري، سوهاج) وأصيب 6 من ركابه بإصابات مختلفة. فيما دانت رابطة العالم الإسلامي الاعتداء الإرهابي الذي استهدف حافلة للركاب بمحافظة المنيا بمصر، وأدى إلى مقتل وإصابة عدد من الأقباط. وقالت الر ابطة، في بيان صادر عن أمانتها العامة، إن “الشعب المصري كما هو دائماً يدرك الدوافع الشريرة وراء هذا الاعتداء الذي يستهدف بيأسه وبؤسه وحدة واستقرار مصر”. وأضافت أن “مصر التاريخ والانتصارات هي بعون الله تعالى قادرة بما امتن عليها سبحانه من عزيمة وكفاءة قيادتها على ملاحقة فلول الإرهابيين ودحر شرهم”. وأكدت الرابطة على أن “علماء ومفكري مصر سيُفَوّتون الفرصة على كل من يحاول العبث بفكرهم ومنهجهم السوي في ظل دعم قيادتهم والتفافهم حولها”.
مشاركة :