يقولُ الشاعر الأندلسيّ لسان الدين بن الخطيب على لسان غادتهِ التي زارته في غيبهب الغسقِ: « من يركب البحرَ لا يخشى من الغرقِ!!»، وذلك صحيح في البحر، وفي الحبِّ أيضاً .. لكن ليس غالباً. والغرقُ أيتها الغين الغاليةُ ماديٌّ، ومعنويٌّ اعتباريّ، فالناسُ تغرقُ في البحرِ، وتغرقُ في البرّ وعلى اليابسة في الهمّ وفي الدين وفي الكآبة، وفي الوهم والضياع.ِ وأكثرُ ال
مشاركة :