خصص منتدى أسبار الدولي في دورته الثالثة (عصر المستقبل- السعودية غداً)، الذي عُقد برعاية الأمير فيصل بن بندر، أمير منطقة الرياض، جلسة لمناقشة التقرير العربي العاشر للتنمية الثقافية، الذي أصدرته المؤسسة بعنوان "الابتكار أو الاندثار، البحث العلمي العربي: واقعه وتحدياته وآفاقه". حضر الجلسة الأمير بندر الفيصل، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الفكر العربي، وتحدَّث فيها المدير العام للمؤسسة البروفيسور هنري العويط، ود. عبدالعزيز الخضيري، والمندوب الدائم للسعودية لدى منظمة يونسكو سابقا د. زياد الدريس، ووكيل وزارة الخارجية لشؤون الدبلوماسية العامة د. سعود كاتب، والإعلامي عماد الدين أديب. أدار الجلسة فائق منيف، وقدَّم البروفيسور العويط مداخلة، طرح فيها خمسة أسئلة ترسم الإجابة عنها بعض ملامح التقرير، وهي: لماذا هذا التقرير؟ وما أبرز الاستنتاجات التي خلص إليها؟ وما أهم التوصيات؟ وبماذا يمتاز التقرير؟ وإلى مَن يتوجه؟ وأوضح أن التقرير خلُص إلى استنتاجات عدة حول الجهود التي تبذلها الدول العربية على صعيد تعزيز أنشطة البحث والتطوير، تكللت بعدد من الإنجازات المضيئة، أهمها: صياغة سياسات تنموية، إنشاء مراكز للأبحاث وحاضنات للتكنولوجيا، تعزيز فرص الالتحاق بالتعليم العالي، واعتماد معايير حديثة لأنظمة الجودة والتميز. وركزت مداخلات المشاركين على دور البحث العلمي، وأنشطة التكنولوجيا في تقدُّم مسيرة الدول والمجتمعات في التنمية، ومن بينها تطوير الابتكار التكنولوجي ودعمه، وضرورة التحول من استهلاك التكنولوجيا إلى إنتاجها، ومواجهة التحديات التي يتعرض لها الاستثمار في الابتكار.
مشاركة :