أعلنت الأمين العام لاتحاد الجاليات الأجنبية في مملكة البحرين بيتسي ماثيسون عن تنظيم فعالية “هذه هي البحرين” بنسختها الثالثة في العاصمة البلجيكية (بروكسل) بعد لندن وبرلين، وذلك يومي 27 و28 يناير الجاري. وأكدت ماثيسون خلال لقاء تعريفي بفعالية (هذه هي البحرين) مساء اليوم مشاركة 100 شخصية من 40 مؤسسة وناديا أجنبيا ومسجدا وكنائس ومعابد ومن مؤسسات المجتمع المدني، إضافة إلى ممثلين عن غرفة تجارة وصناعة البحرين ووزارتي الإسكان والصناعة والتجارة. وبينت ماثيسون أن جولة بروكسل لـ “هذه هي البحرين” ستتضمن مؤتمرا صحافيا لوسائل الإعلام البلجيكية في 27 يناير الجاري، إضافة إلى إقامة صلاة من أجل السلام في كاثدرائية سان مايكل في بروكسل، وذلك لأول مرة لتأكيد خصال أهل البحرين الحميدة وحبهم للسلام والتسامح والتعايش لأهل بلجيكا نحن بلد السلام والتسامح والتعايش مع الأديان والأعراق كافة، وانعقاد مؤتمر صحافي بالتزامن مع الصلاة، كما سيتم تنظيم مؤتمر ومعرض في 28 يناير الجاري وبمشاركة كل من الأوقاف السنية والجعفرية والكنيسة الكاثوليكية والبروتستانتية والأرثوذكسية والمعبد اليهودي والسيخ الهندي والهندوسي والمعبد البوذي، إضافة إلى ممثلين عن البرلمان البحريني بشقيه النيابي والشوري. وأكدت ماثيسون أن رسالة “هذه هي البحرين” لن تتغير في نقل مشاعر الحب والسلام والوئام كافة من مملكة البحرين إلى أنحاء العالم كافة، لتكون البحرين بذلك منارة للتسامح والتعايش ونشر الألفة بين شعوب العالم كافة، مشيرة إلى أن البحرين فريدة في نموذجها السامي في حرية ممارسة الأديان والمعتقدات والطقوس الروحانية كافة، والذي يجب أن يكون قدوة لعدد كبير من الدول التي تواجه صراعات دينية واقتتال طائفي. ولفتت ماثيسون إلى تميز البحرين في مباركة جلالة الملك لإنشاء أكبر كنيسة كاثوليكية في الخليج العربي، ولكي تصبح البحرين المقر الرئيس لأسقفية الكنيسة الكاثوليكية، في خطوة فريدة من نوعها على مستوى المنطقة، إلى جانب مختلف المعابد الدينية. وأكدت ماثيسون أن تجربة البحرين تشكل أملاً مشعا في نهاية نفق مظلم لبث السلام والتسامح ورفض الإرهاب والعنف والتحريض بأشكاله كافة، وأن أفضل طريقة لفعل ذلك عبر نقل التجربة البحرينية إلى أرجاء العالم كافة وتسليط الضوء عليها أوروبيا. إلى ذلك، أعرب رئيس الطائفة الهندوسية في البحرين فيجي كومار شاستري عن سعادته للمشاركة مرة أخرى في الجولات الأوروبية لـ “هذه هي البحرين”، لافتا إلى أن مشاركة المسلمين والمسيحيين واليهود والسيخ والهندوس في وفد بحريني واحد تعكس بحد ذاتها رسالة السلام التي نرغب بتعميمها في كل أنحاء المعمورة. وأكد شاستري أن البحرين لطالما كانت صغيرة في حجمها الجغرافي، ولكنها دائماً كبيرة بقلبها النابض بالتعايش السلمي بين المذاهب والطوائف كافة. ومن جهته، قال رجل الاعمال والراعي الرسمي لفعالية “هذه هي البحرين” فاضل البدو ان النسخة الثالثة في بروكسل ستركز على تأكيد أن مملكة البحرين هي بلد للتعايس السلمي والتسامح الديني وتحترم حقوق الانسان وذلك ليدرك كل العالم هذه الرسالة والواقع الحقيقي لمملكة البحرين التي اصبحت اليوم نموذج كبير في التسامح والتعايش بين مختلف الطوائف . وأوضح الكوهجي أن الوفد البرلماني سينقل رسالة سلام إلى وسائل الإعلام البلجيكية وأعضاء البرلمان مفادها أن البحرين بلد التعايش ونبراس الديمقراطية الحقيقية وتسامح الأديان واحترام حقوق الإنسان، خصوصا بعد نجاح انتخاباتها النيابية مؤخراً واختيار الشعب لممثليه الشرعيين. بدوره، قال النائب عيسى الكوهجي إن البرلمان البحريني سيشارك بـ 3 نواب وشوريَين اثنين، مع الترتيب لاجتماعات مع أعضاء البرلمان الأوروبي من ذوي الاختصاص في شؤون وأوضاع المنطقة والبحرين. من جانبها، أكدت الأمين العام المساعد لشؤون العلاقات العامة والإعلام والبحوث فوزية الجيب أهمية المشاركة في هذه الجولة الدولية الثالثة، لنشر ثقافة التسامح والتعايش الديني بين جميع الأطياف، وتسليط الضوء على التجربة البحرينية الفريدة في هذا الشأن.
مشاركة :