3.8 مليون دينار أرباح «الوطنية القابضة» في 9 أشهر

  • 11/10/2020
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت شركة البحرين الوطنية القابضة (رمز التداول: BNH) عن نتائجها المالية للربع الثالث و لفترة التسعة أشهر المنتهية في 30 سبتمبر 2020. فقد حققت المجموعة خلال الربع الثالث المنتهي في 30 سبتمبر 2020 صافي ربح عائد للمساهمين قدره 1.48 مليون دينار بحريني بالمقارنة مع 1.78 مليون دينار بحريني خلال الربع الثالث من العام السابق، وذلك بانخفاض قدره 17%. كما بلغت ربحية السهم خلال الربع الثالث 13.1 فلس بالمقارنة مع 15.8 فلس في الربع الثالث من العام السابق. وبلغ إجمالي الدخل الشامل العائد للمساهمين 2.63 مليون دينار بحريني للربع الثالث المنتهي في 30 سبتمبر 2020 مقارنة بـ1.84 مليون دينار بحريني خلال الفترة السابقة من العام الماضي، وذلك بزيادة قدرها 43%.وحققت المجموعة خلال فترة التسعة أشهر المنتهية في 30 سبتمبر 2020 صافي ربح عائد إلى مساهمي الشركة قدره 3.89 مليون دينار بحريني مقابل 4.54 مليون دينار بحريني في الفترة السابقة من العام الماضي، وذلك بانخفاض قدره 14%. وبلغت ربحية السهم 34.5 فلس مقارنة بـ 40.3 فلس لفترة التسعة أشهر من عام 2019. كما بلغ إجمالي الدخل الشامل العائد لمساهمي الشركة 3.53 مليون دينار بحريني لفترة التسعة أشهر المنتهية في 30 سبتمبر 2020 مقابل 5.84 مليون دينار بحريني خلال الفترة السابقة من العام الماضي، أي بانخفاض قدره 40%.ويعود سبب الانخفاض في صافي الأرباح لفترة التسعة أشهر المنتهية في 30 سبتمبر 2020 بالمقارنة مع الفترة المماثلة من العام السابق بشكل أساسي إلى انخفاض صافي دخل الاستثمارات وانخفاض حصة المجموعة من أرباح الشركات الزميلة المحتسبة بطريقة حقوق الملكية. كما ارتفع إجمالي حقوق المساهمين (بعد استثناء حقوق الأقلية) لفترة التسعة أشهر المنتهية في 30 سبتمبر 2020 بنسبة 2% ليصل إلى 54.87 مليون دينار بحريني بالمقارنة مع 53.84 مليون دينار بحريني في نهاية العام الماضي. أما مجموع الموجودات فقد بلغت 109.75 مليون دينار بحريني بالمقارنة مع 105.83 مليون دينار بحريني بنهاية العام السابق، أي بزيادة قدرها 4%.وعلّق فاروق المؤيد، رئيس مجلس الإدارة الذي ترأس الاجتماع قائلاً: «بعد الظروف الصعبة نسبيًا في النصف الأول من عام 2020، نحن سعداء بأن نرى المؤشرات الإيجابية لعودة الأنشطة التجارية الى طبيعتها. ونحن سعداء جدًا بنتائج المجموعة في مثل هذه الظروف والتحديات الصعبة، حيث انعكست المؤشرات الإيجابية لعودة الأنشطة التجارية الى طبيعتها في أداء الربع الثالث لشركات التأمين التابعة وكذلك بعض الشركات الزميلة. ونتيجةً لهذا الوباء، تم تكثيف العديد من المبادرات خلال هذا العام مثل تحول العمليات الى معاملات رقمية، كما ينصب تركيزنا على التكيف السريع واستغلال هذه البيئة الجديدة. وتواصل المجموعة الاهتمام بشكل وثيق لسيولتها المالية وقوة ميزانيتها العمومية، والتي ستصبح عاملاً تنافسيًا مميزًا».وعلق سمير الوزان، الرئيس التنفيذي للمجموعة قائلاً: «يسعدنا الإفصاح عن نتائج قوية في بيئة مليئة بالتحديات. وقد أصبح ذلك ممكنًا بفضل الاستجابة السريعة للظروف التي شكلها وباء كورونا. لقد أصبح نمونا الأساسي ممكنًا بفضل الأداء المرن من قبل جميع أقسام التأمين بالرغم من تأثر قسم تأمين السيارات بسبب انخفاض مبيعات السيارات الجديدة ولكن يعتبر أداؤه جيدًا في ظل هذه البيئة التنافسية. كما استفادت المجموعة من انخفاض المطالبات ومراقبة التكاليف بينما تأثرت الاستثمارات وبشكل متوقع بالبيئة الصعبة، ولكن قيمة المحفظة كانت محمية بشكل جيد على الرغم من التقلبات في الأسواق. ونحن نحقق تقدمًا جيدًا في مبادراتنا الرقمية ونطمح في زيادة تحسين مستويات الخدمة لعملائنا».

مشاركة :