طالب محمد أشتية، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، زيد الحسين، المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، بنشر سجل الشركات الدولية التي تتعامل مع المستوطنات الإسرائيلية قبل مغادرته منصبه. وأضاف أشتية، في بيان، أن مؤسسات الأمم المتحدة يجب أن تسهم بفضح من يدعم الاستيطان الإسرائيلي سواء من خلال تقديم تبرعات للمستوطنات أو الاستثمار والتعامل معها تجاريا، وذلك بكشف معلوماته وتعريضه للمساءلة. وأكد أن نشر أسماء داعمي الاستيطان خطوة باتجاه تطبيق قرار محكمة العدل الدولية منذ 13 عاما القاضي بعدم شرعية المستوطنات المقامة على أراضي الضفة الغربية والقدس والجولان، وبضرورة اتخاذ موقف منها. وكانت المفوضية العليا لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة قد كشفت مطلع العام الحالي عن رصد 206 شركات تربطها صلات عمل بمستوطنات إسرائيلية في الضفة الغربية، وتلعب دوراً رئيسياً في دعم إنشاء وصيانة وتوسعة المستوطنات. ويغادر المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة الأمير زيد بن رعد منصبه بعد 4 سنوات من توليه منذ 2014، واجه خلالها تحديات جسيمة كأول عربي ومسلم يتولى هذا الموقع.
مشاركة :