أكد خبراء أن بيئة #العمل تشهد تغيرات جذرية تماشياً مع #جيل_الشباب الذي سيدخل سوق العمل خلال السنوات القليلة المقبلة، إذ إن 50% من المنضمين إلى سوق العمل خلال السنتين المقبلتين هم من جيل الألفية. وقال فيليب بانمارا - مدير النمو في منصة "Workplace Facebook" إن الأشخاص الذين سينضمون إلى سوق العمل خلال السنتين القادمتين هم من الأشخاص الذين ترعرعوا مع "فيسبوك" وسناب شات وإنستغرام واليوتيوب. وأوضح أن جيل #الألفية يحمل في جيناته وسائل التواصل الاجتماعي، فعندما ينضمون إلى الشركات لديهم الإيميل والإنترنت فقط، هذا ليس كافياً لهم وهذه أدوات باتت بالية بالنسبة لهم، وهم بحاجة إلى منصات أخرى ليندمجوا في العمل ويكونوا أكثر فعالية، هذا سيُدخل نطاق من العادات الجديدة إلى مكان العمل. وأضاف أن جيل الألفية يبحثون عن شيء واحد وهو "مهمة" مع قيم واضحة وهدف واضح، فلم يعد الراتب الشهري عاملاً أساسياً لجذبهم، وهم يريدون مهمة وهدف واضح. من جهته قال البروفيسور في الإدارة في جامعة وارتون، بيتر كابيلي، إن الشباب في كل مكان لديهم صفات مشتركة، فهم اليوم دائماً على عجلة من أمرهم، وغير صبورين وبحاجة إلى عمل أشياء مثيرة ومختلفة ومهتمون أولاً بالحياة الاجتماعية، ولا يمكنك إسعادهم بسهولة، وأعتقد أن أفضل ما يمكننا القيام به هو إثارتهم وتحديهم، فهم يتفاعلوا بسرعة مع التحديات، كما أنهم بحاجة إلى التشجيع والإشراف المباشر وتقديم الدعم. من ناحيته قال مستشار #الموارد_بشرية في "Lemon Pip Consulting" روبرت موزلي إن على المؤسسات أن تكون ذكية وسريعة، وتمنح مكافات فورية، ودعم فوري وإدارة فورية، فنحن نبتعد عن القيم القديمة باتجاه طرق وحلول سريعة للإدارة، موضحا أن أدوات القياس السنوية ببساطة لم تعد فعالة، والموظفون الشباب يهتمون بالآن، وبما يحصل في هذه اللحظة. وأضاف أن كل شيء من وجهة نظر جيل الألفية يجب أن يكون قصير المدى، وعلينا أن نجعل تقييمات الأداء شهرية وتركز على ما يحتاج الشباب إلى فهمه وتقديمه الآن ونبتعد عن تقييمات الأداء السنوية. وخلال العقود التي ذهب فيها جيل الألفية إلى #المدرسة و #الجامعة كان هناك تركيزاً على العمل الجماعي والمشاريع الجماعية، بحيث يُطلب من أعضاء هذا الجيل إنجاز المهام كجزء من فريق. ويرى الخبراء أن من خلال هيكلة موظفيك بطريقة تعتمد على العمل الجماعي مع أدوار محددة وواضحة، ستكون قادرًا من الاستفادة من قوّة والطاقات الهائلة التي يتمتع بها #الموظفون الأصغر سناً.
مشاركة :