مرجعية المصالحة.. خلاف جديد بين «فتح» و«حماس»

  • 11/25/2018
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

القدس – أحمد عبدالفتاح – مع وصول وفد حركة فتح إلى القاهرة، أمس، ولقائه جهاز المخابرات العامة، المكلف بالملف الفلسطيني، لإجراء محادثات في شأن تنفيذ اتفاق المصالحة الداخلية مع حركة حماس، طفا على السطح خلاف جديد بين الحركتين، حول مرجعية اتفاق المصالحة، حيث قال ماجد الفتياني أمين سر المجلس الثوري لـ«فتح» إن وفد الحركة الذي وصل إلى القاهرة يجري المحادثات على أساس اتفاق أكتوبر 2017 «الذي وضع آلية واضحة للخروج من دوامة الانقسام الداخلي». في المقابل، أكد عبداللطيف القانوع الناطق باسم «حماس» التزام الحركة باتفاق القاهرة 2011، من دون أن يأتي على ذكر اتفاق 2017، مبينا أن أي خطوات لا تبدأ برفع العقوبات عن غزة وتعزيز الشراكة الوطنية هي خارج الإجماع الوطني والمطلب الشعبي، ولن يُكتب لها النجاح في تحقيق المصالحة. تصعيد جديد من جهة ثانية، كشفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، أمس، أن الادارة الاميركية ستغلق بداية عام 2019 الفرع الذي يساعد الفلسطينيين في «الوكالة الأميركية للتنمية الدولية» USAID، وهي واحدة من كبرى المنظمات الإنسانية في قطاع غزة والضفة الغربية. ونقلت الصحيفة عن مصادر رسمية أميركية أن «المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تشعر بالقلق إزاء توقف نشاط الوكالة الأميركية، فإلى جانب التخفيضات الواسعة في ميزانية وكالة غوث اللاجئين (الأونروا)، قد يؤدي إغلاق الوكالة الأميركية إلى تدهور الوضع الإنساني في غزة، الأمر الذي يعرّض إسرائيل لتحمّل التكاليف الأمنية والاقتصادية المترتبة على هذا الوضع». وذكرت الصحيفة أن هذه الخطوة تندرج ضمن سياسة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الهادفة إلى الضغط على الرئيس الفلسطيني محمود عباس، لاستئناف الحوار مع الولايات المتحدة وإسرائيل قبل نشر خطة السلام الأميركية المعروفة بـ«صفقة القرن». توقيف ثالث إلى ذلك، أدان يوسف المحمود الناطق باسم الحكومة الفلسطينية اعتقال محافظ القدس عدنان غيث للمرة الثالثة، إثر مداهمة قوات الاحتلال منزله في سلوان جنوبي المسجد الأقصى. في غضون ذلك، التقى إدريس ديبي رئيس تشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في القدس، في أول زيارة يقوم بها رئيس تشادي إلى إسرائيل منذ قطع العلاقات الثنائية بين البلدين عام 1972. وأكد مصدران في حكومة تشاد أن الزيارة «تركز على الأمن»، مضيفَين أن إسرائيل أمدت جيش تشاد بالسلاح والعتاد هذا العام لمساعدته في محاربة متمردين في الشمال.

مشاركة :