مهنة التعليم ... رسالة الانبياء بقلم: فائزة أحمد الذبياني التعليم رسالة الأنبياء ..لذا فان مهنه التعليم من اشرف المهن وأسمى الرسالات . فالتعليم مهنه ذات قداسه خاصة توجب على القائمين بها أداء حق الانتماء إليها إخلاصا في العمل ، وصدقا مع النفس والآخرين. فالمعلم صاحب رسالة يستشعر عظمتها ، ويؤمن بأهميتها , وهو احد العناصر الأساسية للعملية التعليمية التعلمية، فبدون معلم ومعلمة مؤهلين مهنياً يعون دورهم الكبير والشامل لا يستطيع أي نظام تعليمي الوصول إلى تحقيق أهدافه المنشودة. وإن للمعلم والمعلمة رسالة هي الأسمى, وتأثيرهم هو الأبلغ والأجدى؛ فهم الذين يشكلون العقول والثقافات من خلال هندسة العقل البشري, ويحددون القيم والتوجهات. وإن رسالة المعلموالمعلمة تعتبر لبنة هامة في المنظومة التعليمية، تناط بهم مسئوليات جمة حتمها عليهم تنامي هيكلية التعليم واتساع نطاقه من طرق تدريس ووسائل متنوعة ناتجة عن ثورة المعلومات, والانفجار المعرفي الهائل الذي يمخر المعلم والمعلمه أمواجه بهدف إيصال الطالب والطالبة لمواكبة عصره. وبالتالي فان الرسالة الكبرى للمعلمين والمعلمات تتطلب جهداً كبيراً في تنمية معلوماتهم واكتساب مهارات متنوعة ليتمكنوا عن طريقها من التأثير على من يعلمونهم وخلق التفاعل الإيجابي بين الطلاب والطالبات ومعلميهم فعلى المعلمين والمعلمات أن يكونوا قدوة حسنة في سلوكهم وأخلاقهم وأداء رسالتهم من أجل خلق جيل متعلم واع مفكر مبدع. فهي رسالة تستمد أخلاقيتها من هدي شريعتنا ومبادئ حضارتنا وتستمد أخلاقيتها من عقيدة وقيم ومبادئ المجتمع . توجب على القائمين بها أداء حق الانتماء إليها في الإخلاص والتجرد في العمل . والصدق مع الذات. وقد صدق شوقي حينما قال: قم للمعلم وفه التبجيلا ** كاد المعلم ان يكون رسو اعلمت اشرف او أجل من الذي ** يبني وينشئ انفسا وعقولا ----------------------------------------- معلمة بابتدائية الشرائع العليا بمكة المكرمة
مشاركة :