الجانب الآخر للملك سلمان: يد تبني.. ويد تردع

  • 1/28/2015
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

الرياض: بدر الخريف مع أن الملك سلمان بن عبد العزيز، الذي تولى مقاليد السلطة في السعودية يوم الجمعة الماضي كسابع ملوك الدولة السعودية الحديثة، بعد رحيل الملك عبد الله بن عبد العزيز، ليس جديدا على المشهد السياسي في بلاده، إلا أن تعيينه في يونيو (حزيران) عام 2012 وليا للعهد، جعل الكثيرين داخل المملكة وخارجها، يحاولون اختزال جوانب من أفكاره وشخصيته، على هيئة مقالات أو تقارير أو مواقف ينشرونها. وبالنسبة إلى عضو مجلس الشورى، وكيل وزارة التربية والتعليم في السعودية سابقا الدكتور عبد العزيز بن عبد الرحمن الثنيان، فإنه هو الآخر اغتنم المناسبة، في جمع مواقف وطرائف ومشاهد، رويت له عن الملك سلمان بن عبد العزيز، عندما كان أميرا ووليا للعهد، وعايشها بنفسه، إذ جمعت علاقة عمل وصداقة بين الاثنين تجاوزت ربع قرن. الثنيان الذي خص «الشرق الأوسط» بمسودة عن تلك المواقف قبل أن ينشرها في كتاب، أقر بأنها، وإن كانت تمر عفو الخاطر وتصرفات تلقائية، إلا أنها «ذات مغزى وهدف، وتجلو شخصية سلمان بن عبد العزيز ملكا ووليا العهد، وأميرا لعاصمة الدولة السعودية الثالثة»، هنا نقتطع بعض هذه المواقف كما رصدها الثنيان: علما بأنها سجلت عندما كان الملك أميرا، حيث سيرد مسمى الأمير، للملك سلمان بن عبد العزيز، لأن هذه المواقف والقصص كتبت عندما كان الملك الجديد للسعودية أميرا للرياض ومن ثم وليا للعهد. بين أكثر تلك المواقف إثارة بالنسبة للراوي، حادثة تأديب أحد أفراد الأسرة المالكة من جانب الأمير سلمان، صادفت وقائعها الثنيان وهو لتوه يلج مكتب حاكم الرياض، قبل بضعة عشر عاما. يقول: «كنت ذات يوم في مكتب الأمير وأنا مدير تعليم الرياض وكان في المكتب اثنان يعرضان للأمير المعاملات، وفجأة فتح الحارس باب المكتب ودخل أمير طويل القامة، حسن الصورة أحسبه في الـ40 من عمره، وحين رآه الأمير سلمان وقف على الفور ووقفنا وأنبه وقرعه ووبخه، واستمر في تأنيبه وتقريعه، ثم وضع الأمير سلمان يديه خلفه واستدار يمنة ويسرة، وعلا صوته، وقال: يا رجل أو تريد هدم المجد الذي بناه الملك عبد العزيز ورجاله؟! أو تريد تشويه الحكم والإمارة؟! ووقف الرجل صامتا فاغرا فاه مطأطئا رأسه، والأمير سلمان يقرع ويؤدب، ثم ختم الأمير سلمان حديثه بأن قال له: اخرج وأصلح ما خربت، وإياك أن تتصرف مثل هذا التصرف، واعلم أن خصمك ما تركك خوفا منك، أو عجزا عنك، ولكن تركك لأنه يعلم مكانتك ووجاهتك، ولكن اعلم أن مكانتك عندنا لا تسمح لك بالتعدي والتطاول. اخرج وأصلح ما أفسدت وإياك والعودة لمثل هذا التصرف، واعلم أن الشرع لأكبر رجل وأصغر مواطن، لا فرق بين هذا وذاك، ولا بين أمير وآخر، القضاء مطهرة والقضاء للجميع. وخرج الرجل يندب حظه». وإذا كان تحليل الموقف يختلف من شخص لآخر، فإن الثنيان، طعم المشاهد التي روى، بما يعتبره دروسا جديرة بالتأمل، كما فعل من قبل في مؤلفه عن «إنسانية الملك عبد العزيز». ففي موقف تأديب الأمير علق بأنه «كان مشهدا مثيرا أن أرى بعيني رأسي الأمير سلمان بن عبد العزيز وهو يؤدب أميرا تجاوز حدوده، وكانت لحظة حرجة عشتها؛ وتملكتني الحيرة في تلك اللحظات؛ فهل يا ترى أسرع بالخروج؟! أم أظل باقيا أشهد الدرس التربوي، وأراقب هذا المشهد المؤثر، وكيف يمسك حاكم الرياض بلجام الأحصنة أن تعبث وتسرح». عيونه «تتزاغل»! وإذا ما تعلق الأمر بذاكرة الملك سلمان «الحديدية»، فإن روايات كثيرة دارت حول هذه الجزئية، إلا أن الثنيان، اقتصر على توثيق موقفين، رأى أنهما يكفيان للدلالة على سمة التذكر عند الملك، مما جعله «يعرف الكثير من أبناء المجتمع وأنسابهم، وتمر به المواقف فتعلق بذاكرته ويوظف الحدث، فمنحه الله بذلك المحبة والمهابة عند الناس». وروى أحد موظفي الإمارة للثنيان قائلا: «جاءت لنا في الإمارة معاملة سجين مطالب بمبلغ مالي كبير ويراجع آخر لإخراجه ويعرض كفالته والتزامه بالتسديد عنه، وبعد استقصاء الأمر رفعنا المعاملة للأمير سلمان، وعادت المعاملة بطلبي للمفاهمة مع الأمير. وحين أحضرت المعاملة سألني الأمير: هل الرجل أسمر اللون؟ وهل عيونه تتزاغل يمنة ويسرة؟ قلت: وأنا المحقق لست متأكدا، قال الأمير: اذهب وتأكد فهذا الرجل أظنه الذي التقيت به ذات مرة عند الأمير فيصل بن سعد بالطائف». وأضاف: «عدت واتصلت بالرجل، وإذا هو كما قال الأمير سلمان، وسألته هل سبق أن قابلت الأمير سلمان؟ قال: نعم منذ 20 عاما في الطائف عند الأمير فيصل بن سعد». ورجعت للأمير مؤكدا ما ذكره، وهنا قال الأمير سلمان: «هذا الكفيل لا يملك شيئا، ولا يمكن أن نقبل كفالته فهو مفلس». الموقف الآخر، كان في صالة الاستقبال بالإمارة، إذ سبق أحد المراجعين إلى الصالة وجلس بالقرب من مجلس الأمير، وحين اصطف الحرس وامتلأت الصالة بذوي الحاجات والمطالبات، وجاء الأمير وسلم على الحضور تسمرت عين الأمير في ذلك الرجل الأشيب الجالس بالقرب منه، وأحسب الأمير يستعيد الذاكرة؛ أين ومتى التقى بهذا الرجل؟! وبدأ المراجعون يعرضون حاجاتهم، وكان الرجل يطلب مساعدة لامرأة جارة له، ولكن الأمير سأله عن علاقته بتلك المرأة؟ فالأمير علامة بالأنساب، خبير بالأسر، ولهذا وجهه أن يبحث موضوع المرأة مع أقاربها أولا، إلا أن الرجل حين أدبر؛ عاد الأمير واستدعاه، ودار معه الحوار الآتي: الأمير: سبق أن رأيتك منذ أمد بعيد.. هل تتذكر؟! الرجل: نعم منذ 40 سنة. الأمير: وأين؟ الرجل: أي والله؛ كان ذلك حين غرزت سيارتكم في الوحل قرب الأحساء، وكنت قد مررت بكم ذلك اليوم، وسحبت سيارتكم بسيارتي. الأمير: صدقت. وعند ذلك تبسم الأمير وأجلس الرجل، وطيب خاطره بالقول الجميل، واستجاب لطلبه، ثم أمر له بمساعدة مالية خاصة به. جاء الأمن فاختفى درمان تجمع شرائح واسعة من السعوديين على أن إعلان البلاد تحكيم الشريعة الإسلامية في نظامها للحكم، منح الدولة السعودية هامشا واسعا من الرضا الشعبي، والمشروعية السياسية، التي أصبحت من الأهمية بمكان في عالم عربي وإسلامي، يموج بالثورات والفتن، إلا أن ولي العهد السعودي الأمير سلمان بن عبد العزيز بين قلة ممن يصرحون بذلك علانية في المجالس العامة، واللقاءات الفكرية، والمنتديات الخاصة. من ذلك ما يرويه الكاتب الدكتور عبد العزيز الثنيان أن الملك سلمان (عندما كان أميرا)، كان ضيفا في إحدى المناسبات الخاصة (في بيت الراوي نفسه) وكان الحضور جمعا من العلماء والأكاديميين والإعلاميين ورجال الأعمال وتحدث في موضوعات شتى، وشد انتباه الحضور بسرده التاريخي عن المملكة ونشأة الدولة السعودية الأولى ثم الثانية ثم الثالثة. واستعرض الحالة الأمنية وكيف ساد الأمن في المملكة، وروى حادثة عن الملك عبد العزيز، رحمه الله، عندما كان في الصحراء، فوجد امرأة في البادية مع ناقتها وحدها، فسألها مستغربا عن مخاطرتها وتساهلها حيث تسير وحيدة في الفلاة، وردت عليه، وهي لا تعرف من الرجل الذي يخاطبها فقالت: «معي الله سبحانه وتعالى ثم الملك عبد العزيز» وهنا – كما يروي – بكى الملك عبد العزيز، وسجد شكرا لله سبحانه وتعالى. وقال الأمير: «وعلى مقربة من هذا المكان الذي نسعد بالجلسة فيه هذه الليلة كانت هناك شجرة تعرف بشجرة درمان يستظل بفيئها أعرابي يعرفه أبناء المنطقة، يتعدى ويتطاول على سكان الوادي كله وهم يخافونه ويدارونه، وحين أعاد الملك عبد العزيز الأمن والأمان، اختفى درمان وذهب معه الخوف والقلق، وعم الرخاء والاستقرار للوطن كله، فالدولة بنيت على الوحدة في العقيدة الإسلامية، وعلى خدمة الشريعة وهي الإطار الذي يجمع الناس وهي ميزان العدل وهي السقف، الذي لا أحد يتجاوزه وهي الغاية التي كلنا نخدمها». وقال: «هذه قاعدة مشتركة قامت عليها وحدة الناس من كل القرى والهجر والقبائل والمدن»، ثم قال الأمير إن «الذي ينظر إلى تجانس الناس وتقاربهم في مدينة الرياض كما المدن الأخرى يدرك مدى تقارب القلوب وتآلفها».. وقال الأمير موضحا وممازحا الحضور ومقلبا النظر في الوجوه الحاضرة: «أنتم الليلة كلكم تجتمعون من كل أنحاء المملكة، أنتم تمثلون الوطن كله»، يريد أن يؤكد للحضور أن إدارته ومنهجه هو ما أقره الشرع وما أمر به، ثم تساءل وقال: «دول المعسكر الشرقي بقيادة الاتحاد السوفياتي عندما تركت منهجها وفكرها القائم على الاشتراكية تمزقت وانتهت، والغرب لو ترك أساسه ومنهجه الرأسمالي ربما أصابه ما أصاب المعسكر الشرقي. أما نحن في هذه البلاد فمنهجنا ووحدتنا وإدارتنا قائمة على الشرع، وما أمر به ولو حدنا عن ذلك - لا سمح الله - فسوف يصيبنا الضياع والبلاء. إنه يجسد منهج الدولة الفكري، ومسارها الحضاري، فلا خيار دون الإسلام، ولا حيدة دون شرع الله». وبعد الجلسة يضيف الثنيان: «قال لي أحد الحضور: إن كبار السن كانوا يروون أن درمان المذكور يخيفهم، والويل لمن تعذر استضافته وإكرامه والويل لمن لم يقدم له لذيذ الطعام وحين صار الأمن أصبحوا يزجرونه ولا يكرمونه إكرامهم الأول. وكان درمان يتأوه ويتحسر على زمان مضى.. ويقول بأسلوبه البدوي الساذج: (الله يعيدها خبة). أي: الله يعيد أيام الفوضى واختلال الأمن». غربي ينجو من الملاحقة لكن انحياز سلمان إلى الدين والشريعة في لقاءاته وأفكاره لا يجعله منغلقا في الرؤية السياسية والأفكار الدينية ذات العلاقة، مثل عدد من المنظرين لتحكيم الشريعة في وطنه وبلاد إسلامية عدة، بل هو مثلما برهنت مواقف عدة وثقها الثنيان، له من الدراية ما يجعله يتوصل إلى حل في المسألة المعقدة، من غير تدخل في حكم الشريعة، أو إضرار بالطرف المستهدف، أو المتضرر. أحد النماذج التي لا تخلو من طرفة، هو إنقاذه أحد المقيمين من الجنسية الغربية من ملاحقة قضائية، بحيلة لطيفة أوجدت المخرج للشاكي والمشتكى منه، يقول الراوي، الذي تحدث إلى الكاتب «وردتنا في إمارة الرياض قضية من الشرطة تتلخص في أن غربيا يسكن وسط أحد أحياء الرياض ومعه كلبه واشتكى بعض الجيران وطلبوا أن يصرف الرجل كلبه وامتنع الأجنبي، وأصر أولئك ووصلت المعاملة للإمارة ورسوا المعاملة في الحقوق الخاصة وتوقفوا فهي شكوى وادعاء بالضرر، ومن سيقرر أن الضرر قائم وتحيروا وبعد دراسة وتأمل رأوا إحالة المعاملة للمحكمة ليقرر الشرع حجم الضرر وكيف إزالته». رفعوا المعاملة للأمير سلمان لاعتماد إحالتها للمحكمة وكان المتوقع حسب الراوي «أن يوجه بدفعهم للمحكمة، لكن الأمير اتصل بالموظف المسؤول وقال: إن أحلناهم إلى الشرع فسيحكم القضاء بإزالة الضرر ولا بد للعدل من التنفيذ وقد تتطور القضية وتتعقد وتطول؛ أليس من الأولى معالجة الأمر بأسلوب أسرع ويرضي جميع الأطراف؟! إن هذا الأجنبي يعمل في شركة فاتصلوا بمدير الشركة وتحدثوا معه برفق واطلبوا منه معالجة الأمر بشيء من الحكمة. قال الراوي: واتصلنا بمدير الشركة وانحلت المشكلة بأيسر طريق وأسهل أسلوب فقد نقلوا الأجنبي مع كلبه لمكان آخر وانتهت المشكلة»! رشوة في الحلال! الأبواب التي يطرقها الملك سلمان عندما كان حاكما للرياض في إنهاء أطنان المشكلات التي ترده، لا تنتهي عند هذه الجزئية وحدها، ولكنها تتجاوز أحيانا إلى المزج بين «الترغيب والترهيب»، كما فعل في حق امرأة أجنبية وزوجها السعودي، ففي حين أنهى معاناتها المريرة، لم يشأ معاقبة زوجها القاسي رأفة بها، وإنما سلك اتجاها آخر هو «تأليف قلبه بعطية مالية لعله يحسن إلى زوجته»! وحول تفاصيل تلك القصة، يمضي الثنيان يحكي نقلا عن رواته، الذين ليسوا إلا نفسه أو موظفين في الإمارة، وقال: «امرأة غير سعودية مقطوعة الشجرة لا أهل ولا أصحاب لها، تزوجت برجل سعودي سيئ الأخلاق يضربها من دون سبب ويشتمها صباحا ومساء، ولا كأنها رفيقة عمره، ولا شريكة حياته، ولا أم أولاده مع أنها أنجبت له ولدين وأحبته مرتين: مرة لغربتها، وأخرى لأولادها، وخدمته ليلا ونهارا في عسره ويسره، ولكنه أحمق أرعن يتلذذ بضربها، ويطرب لصياحها، وعرف الجيران وضع زوجته المسكينة فنصحوه، فشتمهم، وحاوروه فوبخهم، وتلطفوا معه فقسى عليهم، وازدادت رعونته. وذات يوم علا صوت المسكينة بكاء وتوسلا ورجاء وتوددا فما رق قلبه ولا دمعت عينه ولكنه آلمها ضربا وجرحها ركلا فارتفع أنينها واشتكى الأفق من صياحها، وتدخل الجيران فطرقوا بابه فزجرهم، وهددوه فنهرهم، وعند ذلك تدخلت الشرطة واقتحموا الدار، ووجدوا المرأة معلقة كالذبيحة، وهي تئن وتتألم وتصيح وتتوسل. وعلى الفور طلقها طلاقا بائنا وقال للشرطة: خذوها لا أريدها، واحملوها لا أرغبها. وبقيت عند الشرطة فلا ولي لها ثم نقلت إلى دار الرعاية الاجتماعية، وتركها الزوج وسافر بولديه إلى شمال المملكة، ونسيها، وظلت المسكينة منسية، ودارت المعاملة من قسم لآخر، ومن قطاع لقطاع فلا هوية لديها، ولا قريب يتابع وضعها حتى وصلت المعاملة للإمارة، وفيها إشارة بأن المرأة دائمة البكاء على أولادها وتهذي بهم صباح مساء. يقول الراوي: وعرضت للأمير سلمان المعاملة وقرأها بتمعن وتأثر لهذه الحالة وتبنى معالجة الموقف، وكلفني على الفور بالنيابة عنه في اتخاذ كل الإجراءات اللازمة للعناية بها وأطفالها، وأمر أن يستخرج لها جواز سفر سعودي، وأن يصرف لها مبلغ مالي من حسابه الخاص، وأن نبحث عن مكان زوجها وأطفالها، وأن نوفر مرافقين، وتذاكر سفر للسفر بها إلى المدينة التي يوجد بها أطفالها لتراهم، وأن نتصل بإمارة المنطقة الأخرى لتسهيل الإجراءات ونفذنا أمره فخلال أسبوع وإذا بالمرأة تجلس مع طفليها في أحسن فنادق تلك المدينة. وتبكي المرأة فرحا وتخر ساجدة لله، وداعية للأمير ثم تخر ثانية وثالثة ويحسبها الحضور أن بها مس جنون، ولكنه الفرح ثم تقول ودموعها تتقاطر وهي تلثم صغيرها الأول ثم حبيبها الثاني. تقول: أرجوكم بلغوا الأمير سجدتي ودعائي وأخبروه بتوسلي وأعلموه أن قلبي يدعو له فهذا الذي أملكه. أنا امرأة ضعيفة ولكن ارتباطي بالله أقوى. إن معي سهام الليل وإن عندي صحية السحر، إنني أناجي أكرم الأكرمين بأن يجبر الله الأمير سلمان وأن يديم له عزه ومجده، وأن يحفظ له أمنه وأمانه، وأن يقيه روعة القبر وهول الحشر ورهبة الصراط واستمرت الضعيفة في القول والثناء. وتسلمت المرأة وأبناؤها 3 جوالات ليستمر التواصل ويدوم التناجي ويوفر الأمير للمرأة سكنا خاصا بها، ويأمر بصرف مبلغ مالي لزوجها ويقول الأمير: إنني أستطيع القسوة معه، ولكن ماذا بعد ذلك؟ أعطوه لكي يرق لها وأعطوه لكي يعلم بإشرافي عليها

مشاركة :