لا غرابة أن ترتد سهام أولئك الغربان الناعقة إلى صدورهم ويفشلوا في كل أهدافهم بإعلامهم المضلل الذي وجهوه إلى بلاد الحرمين الشريفين وقد استخدموا قضية الإعلامي جمال خاشقجي يرحمه الله كوسيلة لهم لكيل التهم جزافًا إلى السعودية وهذا دليل واضح على النجاح المبهر لهذا البلد بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان يحفظهما الله تعالى وأن هذا النجاح قد أزعجهم، وأزعجهم ما وصلت إليه السعودية من تقدم ورقي في كل المجالات ومحاولة منهم لإجهاض مشروع ولي العهد يحفظه الله ورؤية المملكة 2030.. تابعت اللقاء الذي أجرته شبكة CNN مع ابنَي جمال خاشقجي كانت ردودهما واضحة ومباشرة، وقطعا الطريق على من أرادوا استخدام رحيل والدهما لتحقيق مصالحهم الحزبية والسياسية، وأنه لا علاقة للراحل جمال يرحمه الله وأسرته بها. لا يخفى على أحد من هم مؤيدو ايران الإرهابية ومساندوها وأنا لا أقصد أذرعتها مثل حزب الشيطان والحوثي والحشد الشعبي العراقي فتلك أحزاب يعرفها القاصي والداني إنها موالية لإيران وأن ايران داعمة لها ولكن انكشف المشهد الإقليمي والعالمي عن حماة هذا النظام بحجج مختلفة، من العرب والعجمً، واليسار واليمين. وذلك بعد بداية العقوبات الأمريكية فالأتراك وحماس يتباكون على النظام الخميني مما يثبت اتفاقهم معه سياسيًا في كل ما يدور في المنطقة والسعودية قيادة وشعبًا همتهم عالية جدًا وقد شبهها ولي العهد يحفظه الله تعالى بأنها مثل جبل طويق ذلك الجبل المعروف ولن تنكسر إلا إذا انهد ذلك الجبل وسوّي بالأرض..الى الأمام بلادي بلاد الحرمين الشريفين وأدام الله الأمن والأمان.
مشاركة :