حمد الخلف – أكد رئيس لجنة البيئة البرلمانية عبدالله فهاد رفضه القاطع لقرار البلدية تأجيل موسم التخييم أو إلغائه هذه السنة بسبب اكتشاف عدد من الالغام من مخلفات الغزو، مطالبا بالمسارعة بإزالة تلك الالغام والإعلان عن بدء موسم التخييم بأسرع وقت. وأوضح فهاد في تصريح لـ القبس أن الأجواء والهواء بعد أمطار الخير التي مرت بها البلاد اصبحت جيدة ونقية حسب المؤشرات البيئية، والناس يريدون الاستمتاع بهذه الاجواء الطبيعية، لذلك موضوع تأجيل موسم التخييم أو إلغائه هو قرار متعجل وردة فعل في غير محلها. خطوات سريعة وأضاف: الحرص على المواطنين وعدم تعريضهم للأذى يحتاج خطوات عملية سريعة ومستعجلة، فمن أسهل الاشياء أن تمنع الناس من التخييم وتعلق الموسم بهذه الطريقة، ولكن الناس حسبوا حسابهم، والكثير من المواطنين من شباب وعوائل نصبوا مخيماتهم، نظرا لهذه الاجواء الجميلة كما هي العادة في موسم التخييم. وتابع: كلنا نؤمن بأن حياة الناس وأمنهم أولوية، ولكن ذلك لا يعني التعامل مع هذا الأمر بالتأجيل والإلغاء، بل تجب معالجته بشكل صحيح، لافتا إلى أنه يجب تحديد الأماكن التي ربما تشكل خطرا على الناس، ومنع التخييم فيها، على ألا يكون المنع بشكل كامل كما هي الحال الآن. واعتبر فهاد أن قرار التأجيل أو منع التخييم غير منطقي وغير قابل للتطبيق نهائيا، خاصة أن الناس تكلفوا ووضعوا مخيماتهم، مؤكدا أن أي محاولة لإزالة تلك المخيمات هي محاولة مرفوضة نهائيا. لجنة البيئة وأوضح فهاد أن لجنة البيئة البرلمانية ستناقش خلال اجتماعها المقبل الآثار البيئية لتداعيات الأمطار التي مرت بها البلاد، وستستدعي الهيئة العامة للبيئة والبلدية حتى تحدد الآثار البيئية والمخلفات التي كشفتها هذه الأمطار لكي لا نشهد كوارث بيئية مثل ظواهر التلوث وغيرها. وبين أن اللجنة ستستدعي جميع الناشطين البيئيين الذين ساهموا بجهود طيبة خلال تلك الأمطار، وسيستأنس بآرائهم لترشيد بعض القرارات الحكومية، لتدارك بعض الاخطاء، خاصة أن ازمة الامطار اظهرت أن هناك «شعبان ووديان»، ومسارات للمياه وتضاريس طبيعية لم تكن بالحسبان.
مشاركة :