نظم بيت شعر الخرطوم أمسية بمناسبة اليوم الوطني للإمارات، شارك فيها الشاعر الإماراتي طلال الجنيبي، والشاعران السودانيان د. عز الدين هلالي، ومحمد الدريدي.البداية كانت مع الجنيبي الذي صدح بأبيات تغنى فيها بمجد الإمارات، يقول:له درك كم نسجت بحنكةٍ/ ثوب الحضارة فكرةً وكلاما/ يا أيها الوطن المعانق فخره/ دم للوجود قصيدة ووساما/ اكتب بماء البذل قصة وحدةٍ/ سبقت فجاوز واقعٌ أحلاما/ عبرت فضاء كي تقابله على/ صدر الوجود بثغرها بساما/ السبق دربٌ اصطفاهُ محمدٌ/ والنهج يرفع دولة ومُقاما/ المجد حلم من صناعة قائدٍ/ والبذل درب نمتطيه كراما/ قد عاش دوما ما تمنى زايدٌ/ مذ كان يسكن بالفضاء خياما/ فإذا بنا نمضي برؤيته إلى/ عمق الفضاء لنصنع الأحلاما.ثم قرأ من قصيدته (إنجيلك الناي):إنجيلك النايُ والتوراة إعراضي/ لا تختبرني فعقلي الخصم/ والقاضي/ مذ أن ولجتَ بحار التيه منتشياً/ أسكنتُ ذكراك تنهيدات/ اعراضي/ فرعونُ لهفتك المغرورُ أنبأني/ مذ نام مستكبرا عن عزمِ / إنهاضي/ شقت عصاي نهاياتٍ مبعثرةٍ/ كم صغتُ فيها متاهات/ بأنقاضي/ يا آخر الصبر هل ساومتَ أولهُ/ هل كنت تعلم ماذا خبأ / الماضي.فيما قرأ هلالي، قصيدة للمغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان يقول فيها:يا خيرَ منْ حكمَ البلادَ حكيماً/ تسعى لحكمةِ حُكمِهِ الحُكماءُ/ يا أوَّلَ الحُكَّامِ، وهو بعيدٌ/ يمشي بنورِ سراجِهِ الوزراءُ/ ما ماتَ مَنْ وهبَ الشّعوبَ حياةً/ ما ماتَ مَنْ في مَثلِهِ اﻷبناءُ/ فجميعُهُم من زايدٍ وإليهِ/ واﻷصلُ يعرفُ أصلَهُ اﻷصَلاءُ/ وجميعنُا من زايدٍ وإليهِ/ وجميعنُا يومَ الوفاءِ وفاءُ/ يكفيهِ مدحاً إنْ عجزتُ رثاءً/ فُزنَا بِهِ، فاخضرَّتِ الصّحراءُ.وقرأ الدرديري قصيدة يقول فيها:فَلَمَّا مَضَيتَ ارتَجَّتِ السَّبعُ رُبَّما/ لأنَّكَ تَبدُو فِي مُضِيِّكَ عَائدُ/ فَلا شَرقَ للأنْوَارِ، لا غَربَ تَنتَفِي/ جَمِيعُ جِهَاتِ الكَونِ مِنكَ المَواقِدُ/ فَلَو أنَّ نَهرَ الخُلدِ يُسْقَى لِعَالِمٍ/ لَهُنِّئْتَ في الدَّارَينِ إنَّكَ خَالِدُ.