احتفى بيت الشعر في الخرطوم، أول أمس، بالشاعر محيي الدين الفاتح الفائز بجائزة الشارقة للشعر العربي، وبدأت الأمسية بعرض فيلم وثائقي من إنتاج البيت، بعنوان (دينجا.. سيد الوخز بالحب)، واستعرض الفيلم حياة ومسيرة الشاعر الأدبية، والفيلم من إعداد الشاعر متوكل زروق، وقدمت الأمسية ابتهال محمد مصطفى تريتر. وتحدث الدكتور الصديق عمر الصديق مدير البيت الشعر عن دور الفاتح في تنشئة الأجيال في مجال الشعر والتعليم، ورصد تجربته ومساهمته في الحركة الشعرية في السودان، وقال الصديق: إن محيي الدين الفاتح قيمة أدبية كبيرة، وهو رجل تربوي يستحق الاحتفاء به من دون شك. وقرأ الفاتح من ديوان (آخر الأنباء أنتِ) نص (الجسر القديم): كان للشمس دخان يتراءى بالعيون البائسة ينزع الآهةَ من بين الشفاهِ اليابسة/ كانت الخرطومُ في عز لظاها/ شهر مايو/ كانت الأرض تعاني وهي في عز لظاها/ ولقد خارت قواها/ وجهها يلعن في الحر قفاها. وتحدث الفاتح عن نشأته، مستعرضاً ذكريات ومواقف طفولته، واختتم الأمسية بقصيدة (ودقت الأجراس).