احتفى بيت الشعر في الخرطوم الأسبوع الماضي بالذكرى الحادية والستين لاستقلال السودان، والتي جاءت في ثوب جامع لشعراء الفصيح والعامية السودانية، وتغنى فيها الشعراء للوطن، كل شاعر وفق رؤيته. بدأت الأصبوحة الشاعرة سمية جميل بنماذجها الشعرية، وتغنت من عمق الموروث العامي السوداني، كما شارك الشاعر والإعلامي محمد سليمان عبد الله بقصيدته التي عدد فيها جماليات ومكنونات السودان البلد العاشق للسلام. حضر الأصبوحة مجموعة من المبدعين والقضاة والمحامين والإعلاميين والطلاب، ونقلت مباشرة عبر أثير إذاعة جامعة الخرطوم والتي لها حضور دائم في كل أنشطة بيت الشعر. وتلا ذلك كلمة مدير بيت الشعر الدكتور الصديق عمر صديق الذي اختار من حدائق وعرائس المعاني وقدم رؤية للوطن المنشود في دواوين وأخيلة الشعراء. وشارك في الأصبوحة الشاعر د. جمال الدين الدهيسابي من ولاية نهر النيل الذي أعاده بيت الشعر إلى ميدان القصيد بعد انقطاعه عن الكتابة نحو خمسة عشر عاماً، إضافة إلى الشعراء: متوكل زروق، وأبو بكر الجنيد، وعلي يوسف، ومحمد مجذوب، وعبد القادر المكي وآخرون، والجدير بالذكر أنه تم افتتاح بيت الشعر في الخرطوم أواخر 2016م ليكون سادس بيت شعر تفتتحه دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة في الوطن العربي بمبادرة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد، حاكم الشارقة.