إبداع الكهرمان.. تراث عريق ارتبط بالشعب المصرى منذ القدم، وهى حبيبات صغيرة يجمعها خيط من خلال ثقوبها الصغيرة، لتتجمع بجوار بعضها البعض، وتعد من أجود الصناعات المصرية المطلوبة فى الخارج ويتم تصديرها للعديد من دول العالم لمتنانتها وجودتها.و«السبحة» الكهرمان يتميز بها حى الحسين كواحدة من التراث المصرى والإسلامى، والذى يتم بيعها فى الحسين وخان الخليلى، ويقبل عليها المصريون والسائحون من كل أنحاء العالم، وأنواعها الأشهر، الكهرمان والمرجان والفيروز والفضة والبرونز واللازورد والذهب.وشهدت «السبح» تاريخا عريقا عبر العصور نظرا لارتباطها بالحج والعمرة، وتعتبر من التراث الإسلامى الأصيل، وعبر عنها الفنانون فى لوحاتهم الفنية التى عبرت عن تراث الكهرمان عبر العصور.ويقوم بائع «السبح» بسرد حكايات تاريخية وقصص عاشت داخل الكهرمان، ويحكى أن للسبحة أسرارا واستخدامات كثيرة، وهى الأذكار بعد الصلاة والعلاج والطب لأن الكهرمان يفيد فى تنظيم الدورة الدموية للجسم وعلاج للمفاصل، كما يقال إن سبح اليسر تستخدم فى علاج الأمراض النفسية والقلب.ومنطقة الحسين أصبحت رائدة فى صناعة السبح، وتوجد سبح عمرها ١٥٠ عاما فى محل السبح، وتوجد أنواع من السبح، منها السبحة الثلث وهى مكونة من ٣٣ خرزة، والسبحة المئوية وهى مكونة من ٩٩ خرزة، وأنوع أخرى حسب الطلب.
مشاركة :