قال الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة، نقيب الصحفيين: إن الصحافة الورقية باقية ولن تندثر رغم كل ما تعانيه هذه الصناعة من معوقات والتي أدت إلى تصور البعض بأن استمرارها أصبح مستحيلا خاصة مع اتجاه القارئ إلى الصحافة الإلكترونية. وقال نقيب الصحفيين، خلال مشاركته في جلسة حول الإعلام في ظل اقتصاد المعرفة، بعنوان "المطبوع في اندثار والرقمي إلى ازدهار"، ضمن قمة المعرفة 2018، المنعقدة في دبي: إنه مع ظهور التلفزيون تصور البعض أن صناعة السينما والمسرح ستندثران وأيضا الإذاعة والكتاب، إلا أن الواقع الحالي أثبت العكس، فالسينما والمسارح موجودة حتى الآن وكذلك الكتاب والإذاعة، بل وأصبحت الآن هذه الصناعات تنافس مثيلاتها التكنولوجية والرقمية. ورأى الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة، أن التجارب السابقة والتطور العلمي والتكنولوجي يجب استثماره في تطوير صناعة الصحافة الورقية وتقديم محتوى مختلف ينهض بها حتى لا يكون هناك منافس يعمل على إفقادها قيمتها، مشيرا إلى أهمية الصحافة الورقية خاصة فيما يتعلق ببعض الملفات التي تعطيها زخما وقوة وتأثيرا مقارنة بالصحافة الإلكترونية. وأشار نقيب الصحفيين، إلى أن تطوير الصحافة الورقية هو مسئولية مجتمعية ومؤسسية يجب أن يعمل عليها الجميع بداية من إكساب طلاب كليات الإعلام بالجامعات المهارات التي تؤهلهم لإضافة المحتويات المناسبة للصحافة الورقية. كما نوه الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة، إلى أهمية اكتمال المؤسسات الصحفية بما يلبى رغبة جميع القراء من خلال إضافة المحتوى الرقمي والرقمي والتلفزيوني داخل هذه المؤسسات حتى لا يكون هناك توصيف لهذه المؤسسات خاضعة لما تنتجه من محتوى إخباري أو صحفي.