قال عضو اللجنتنين التنفيذية لمنظمة التحرير، والمركزية لحركة فتح، عزام الأحمد، إن "فتح" لم تتسلم ورقة مصرية بشأن المصالحة كما تدعي حركة حماس وبعض الفصائل الأخرى.وأوضح الأحمد في تصريحات لإذاعة "صوت فلسطين"، أن ما تلقته حركة فتح هو "ورقتان من حماس ورفضتا جملة وتفصيلًا".وأضاف أن حركته "توافقت مع الجانب المصري قبل نحو 10 أيام على التواصل والتفاوض مع حركة حماس، وتبليغهم نتيجة المفاوضات بعد 5 أيام، لكن لم يصل أي رد رغم مرور أكثر من 12 يومًا".وأوضح أن "حركة فتح أبلغت الجانب المصري بأنها لن تنتظر إلى الأبد.. فإذا أرادت حماس أن تقصر في واجبها الوطني، لن ننتظرها وسنستمر بواجبنا تجاه أبناء شعبنا وسنتمسك بمنظمة التحرير ووحدتها".وفيما يتعلق باجتماع اللجنة المكلفة من المجلس المركزي باتخاذ خطوات لتقويض الانقسام، أكد الأحمد أن اللجنة "لم تجتمع، وأرسلت رسالة رسمية خطية لكل فصائل منظمة التحرير، تبلغهم بكافة ما جرى في القاهرة".وأعلن المسؤول الفلسطيني التوافق على عقد اجتماع للفصائل خلال 10 أيام، متوقعًا أن يجري بعد ذلك عقد اجتماع اللجنة المكلفة بذلك من المركزي.لكنه استدرك بالقول: "وفي حال لم يصلنا أي رد خلال الفترة المتفق عليها، سنبادر في الدعوة إلى عقد اجتماع لدراسة الوضع".وفي سياق منفصل قال الأحمد إن "لجنة فلسطين في البرلمان العربي، أصدرت بيانًا أثنت فيه على الدول التي شاركت في إفشال مشروع القرار الأمريكي بالانتقاص من حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال في الجمعية العامة للأمم المتحدة".واعتبر أن "الجهود الكبيرة التي بذلتها القيادة ومنظمة التحرير في الأمم المتحدة لم تكن لأجل حماس، وإنما لصالح الشعب الفلسطيني".
مشاركة :