قال عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والمركزية لحركة فتح، عزام الأحمد، إن مبادرة ذهاب وفد من المنظمة إلى غزة لا تزال قائمة، موضحاً أن حماس لم توافق حتى اللحظة على تحديد موعد. ونفى الأحمد ان يكون هناك أى موافقة لاستقبال وفد منظمة التحرير، وقال “إذا وافقوا نحن مستعدون في حال الإعلان عن ذلك، أن نكون بعد ساعة أو ساعتين في غزة، لعقد لقاء ثنائي، وننتظر الأيام المقبلة، والاتصالات مع جميع الأطراف جارية”. وأشار الأحمد في حديث للاذاعة الرسمية إلى الجهود الروسية في ملف المصالحة الفلسطينية، بالإضافة إلى تطورات زيارة وفد منظمة التحرير إلى قطاع غزة، مضيفاً أن روسيا مهتمة منذ فترة طويلة بالجانب السياسي في الخلاف على الساحة الفلسطينية. وأوضح أن زيارة وفد حماس إلى روسيا، برئاسة رئيس المكتب السياسي، إسماعيل هنية قبل أيام، جاء بطلب من حماس، مضيفاً أن بيان وزارة الخارجية الروسية “ركز على نقطة ضرورة عودة الزخم إلى الساحة الفلسطينية، وإحياء الجهود لإنهاء حالة الانقسام، على أساس ما جاء في بيان الخارجية الروسية، وفق البرنامج السياسي لمنظمة التحرير بالنص الحرفي”. وتابع قائلا “أمس أيضاً كان هناك وفد من حركة حماس على مستوى أقل، التقى مع المسؤولين المصريين في ضوء اتصال جرى بيننا والقاهرة”. وقال الأحمد “نشجع هذه التحركات من أي جهة جاءت في إطار المبادرة، التي أطلقها الرئيس أبو مازن يوم إعلان (صفقة القرن) على أساس أنها أقوى سلاح يمكن أن نواجه من خلاله (صفقة القرن) هو أن نتوحد في موقفنا لمجابهة (صفقة القرن) ومن خلال فعاليات مشتركة في جميع أماكن التواجد، وليس بيانات”. وفيما يتعلق برد حركة فتح على خيارات هنية الأربعة لإنهاء الانقسام، أوضح الأحمد، أن بيان الخارجية الروسية لم يتم التطرق فيه عن خيارات أربعة، وهنية عندما اصدر بياناً رسمياً عن لقائه مع الروس، لم يتطرق إلى هذه النقاط الأربعة، وتصريحاته لا تحتوي على أي جديد. وأضاف “المهم الآن أن يتفضلوا ونلتقي ونحن جاهزون ونحن أبلغنا الإخوة المصريين أمس، أننا جاهزون لأي لقاء في أي إطار ضمن الاتفاقيات، التي تمت تحت رعاية مصر”.