باحث أثري يكشف حقيقة العثور على مومياوات لنساء فى وادي الملوك

  • 12/11/2018
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

أكد الدكتور فرانك روهلي، مدير معهد الطب الآزوري بسويسرا والباحث في مجال للبقايا الأثرية، انه تم العثور على عدد كبير من المومياوات ببعض المقابر بوادي الملوك والتي تعد من أهم الأماكن لدفن الملوك والأمراء وعمل بها الكثير من البعثات العلمية والجامعات. جاء ذلك خلال المؤتمر العلمي حول "دراسة المومياوات بمتحف الحضارة"، اليوم الثلاثاء، الذي يهدف إلى تفعيل التبادل العلمي والأكاديمي لدراسة المومياوات وكيفية الحفاظ عليها، كما يضمن العديد من المحاضرات والابحاث العلمية عن دراسة المومياوات يعرضها نخبة من أساتذة الجامعات المصرية والعالمية والمتخحصصين في هذا المجال.وقال روهلي: إننا استطعنا دخول احد المقابر في عام 2017 ووجدنا بعض الرسومات التي تشير إلى وجود عصرين للدفن في تلك المقبرة وهما القرن 14 قبل الميلاد والقرن 19 قبل الميلاد كما تم اكتشاف تعرض هذه المقابر السرقات والحريق ما جعل مظهر المقبرة بالسواد. كما أكد أن بقايا المومياوات وبعد الكشف عليها بأجهزة اشعة x والتي تم احضارها خصيصا لاستكمال البحوث العلمية، على البقايا التي وجدت بالمقبرة حيث اكتشفت البعثة وجود عدد كبير من المومياوات للبالغين ومنهم الشباب والنساء والأطفال. وأضاف: كان التساؤل الذى شغلنا وقتها لماذا يوجد العديد من مومياوات النساء بداخل وادي الملوك وليس الملكات، وقد تم اكتشاف أن هذه للبقايا ترجع للوصيفات التي كانت تخدم بالقصور الملكية. وأشار الباحث، إلي أن أشعة إكس أن بقايا بعض كثير من العظام ترجع إلى الأقزام وبهذا نكتشف أن الملوك أن يستخدموا الأقزام في قصورهم، والتي ترجع للاسرة ال 18 وبالتحديد عصر الملك امنحتب كما كشفنا إصابة الكثيرين بكسور وأمراض معدية وأورام، كما وجدنا مجموعة من مومياوات الأطفال المحفوظة بشكل جديد للغاية. وأكد روهلى أن المقبرة KV 40 عملت فيها بعثة مشتركة من زيورخ وبازل، عام 2011، وكانت المقبرة مسروقة وتعرضت لحريق في العصور القديمة واستطعنا استخلاص النتائج السابقة من تحليل البقايا البشرية.

مشاركة :