نظمت إدارة أيام قرطاج المسرحية في دورتها الـ20 لقاء حول المسرح الفلسطيني تحدِّث فيه كل من عرين عمري وأحمد أبو سلعون وعدد آخر من المسرحيين الفلسطينيين الشباب وأداره الشاعر نورالدين بالطيب بقاعة سينما أفريكا بالعاصمة. ومن جانبها، قالت الفنانة السينمائية عرين عمري: أنا متوقفة منذ 5 سنوات عن الإنتاج المسرحي بسبب انشغالي بالسينما لكن أيٌام قرطاج المسرحيّة أعادت لي الحماس سأعمل على أن أكون حاضرة العام القادم حتى بعمل مونودراما. وأشارت عرين إلى أنها بدأت تجربتها المسرحية في الثمانينات في مدينة الناصرة ثم انتقلت إلى رام الله مع مسرح القصبة الذي انطلق من القدس ثم انتقل إلى رام الله. وأكدٌت أن كل الأعمال التي شاركت فيها تتعلٌق بالهم الفلسطيني وهي تستيقظ كل يوم وهي تفكر في الاحتلال لأنه كابوس للفلسطينيين وتتمنى لو تستطيع أن تفكر خارج هذا الكابوس. وعن سؤال حول حضور المرأة في المسرح الفلسطيني قالت أنٌها عندما بدأت كان هناك عدد قليل من الممثلات حتى أنها اضطرت في إحدى المسرحيات إلى تقمص 5 شخصيات نسائية لأنه لم تكن هناك ممثلات لكن اليوم تغير الوضع، وأصبح هناك عدد محترم من الممثلات من خريجي الجامعات العربية والأوروبية الذين يعملون على تطوير المسرح الفلسطيني. وأشارت عرين عمري، إلى أن الدور الأساسي للفنان الفلسطيني هو تثبيت حضور فلسطين على خارطة العالم من خلال الفن من المسرح إلى السينما إلى الأدب.
مشاركة :