•• بعودة الأمير خالد الفيصل إلى منطقة مكة المكرمة غدا الأربعاء.. ومباشرته مهمة إدارة شؤون المنطقة من جديد تعود إلى الأذهان جملة مبادئ وأفكار وشعارات كان سموه قد طرحها في السنوات الماضية.. ومنها: • لا.. لثقافة الإحباط • تنمية الإنسان والمكان • نعم.. للعمل وصولا إلى العالم الأول • الحجاج والمعتمرون ضيوفنا ونحن جميعا في خدمتهم • الإرادة.. والإدارة.. يصنعان التفوق • الكمال لله.. والاجتهاد مطلوب • العمل عبادة.. • ابحثوا عن القدوة.. تعرفوا أسباب النجاح • الشباب.. خيارنا نحو المستقبل الأول • لا.. للمصالح الخاصة.. على حساب مصلحة الوطن • لا شيء مستحيلا.. •• هذه الأفكار وتلك المبادئ.. وإن اتصفت بالكثير من المثالية إلى درجة الإعجاز عند التطبيق.. إلا أنها كانت جزءا من تفكير وممارسة يومية أتعبت من عملوا ويعملون مع الأمير كما كانت تزعج بعض من تعودوا على أنماط أخرى مختلفة من التفكير.. أو التعامل مع الأمور.. أو ذات الارتباط بالمصالح الذاتية.. سواء في إمارة منطقة مكة المكرمة أو حتى في وزارة التربية التي تحمل مسؤوليتها لعام واحد. •• وعندما يعود إلينا الأمير اليوم.. •• ويفتح أبوابه من جديد لاستقبال الناس •• لكي يسمع ما يقال.. وما يتردد •• ولكي يقف على ما يزعج.. أو يقلق.. أو يراد •• فإنه يستأنف مسيرة قوية أثمرت كثيرا في الماضي •• وجاء الوقت الذي تتواصل فيه الجهود.. •• ويترجم الكثير من الأفكار والأحلام إلى إنجازات •• وبالذات بعد أن أصبحت الحياة في مدينة جدة لا تطاق •• وتطلب الوضع في مكة المزيد من الحلول لبعض المشكلات •• وصار وضع بعض الأقليات المستوطنة منذ أمد بعيد •• محتاجا لنظرة مماثلة للحل الذي •• أعاد الحياة إلى البرماويين.. •• أما الشباب فإنهم الأكثر •• اشتياقا إلى خالد الفيصل •• لتوفير حلول عملية لمشكلاتهم الخاصة •• ولاسيما مع البطالة.. والفراغ.. والمضايقات •• أكثر من حاجتهم إلى اللقاءات والندوات والمؤتمرات والتجمعات •• وفي النهاية.. فإن العود أحمد.. •• وتوقع المزيد من العطاء.. والإنجاز •• لن يكون مستغربا من الأمير الذي •• يحب هذه المنطقة كثيرا.. •• ويجد نفسه فيها.. كثيرا.. *** ضمير مستتر: [•• أجمل مراحل العمر.. هي التي يشعر فيها الإنسان بأنه يقطف ثمار ما صنع]
مشاركة :