خريجون لـ «العرب»: هذا يوم «قطف الثمار»

  • 5/1/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

«يوم جني الثمار».. هكذا وصف الخريجون من جامعة حمد بن خليفة يوم تخرجهم، مؤكدين أن الدراسة أضافت الكثير إليهم ليس فقط على الصعيد الأكاديمي، ولكن أيضاً إنسانياً واجتماعياً، وعبروا عن سعادتهم في تلقي العلم والدراسة في تلك الجامعة المميزة، وأشادوا بتخصصاتها الواعدة، والتي جعلت البعض منهم يترك دراسته وتخصصه الأصلي في الطب، أو الهندسة ليتوجه نحو التمويل الإسلامي، أو السياسة العامة؛ ليضيف لنفسه، ومجتمعه، ولعالمه أكثر وأكثر. يرى الخريج أيمن الرفاعي برنامج السياسة العامة أن إتاحة فرصة الدراسات العليا في جامعة حمد بن خليفة كانت فرصة رائعة لكسب معارف جديدة «وكانت بمثابة نقطة تحول بالنسبة لي في الحياة». خريجة ماجستير السياسات العامة في الإسلام ترى أن الدراسة في جامعة حمد كانت ممتعة، ومفيدة إلى حدٍّ كبير جداً، «الحمد لله اجتهدنا، وتخرجنا بدرجة امتياز» وتقول إنها ستتوجه إلى دراسة الدكتوراه في دراسات الخليج. ورغم أن إكرامي عبدالحميد نجم خريج ماجستير تمويل إسلامي يعمل كمهندس ميكانيكا، إلا أنه اختار التمويل الإسلامي لاستكمال دراسته العليا به «أرى أنه مجال واعد، ولا زال في بداياته، وأعتقد أنه يمكن لأي شخص أن يؤدي في هذا المجال، خاصة أنه في هذه الفترة أصبح أمراً هاماً، ومن الجيد أن نرتقي بوليد جميل اسمه المالية الإسلامية، ونقدم نحن للعالم كله وليس للمسلمين فقط منتجاً يمكنه أن ينفعهم في مستقبلهم، وآلية حياتهم كلها». ويقول يحيى زكريا خريج كلية الدراسات الإسلامية قسم السياسات العامة في الإسلام: «أشعر بسعادة غامرة؛ فهذه لحظة عملت عليها لأكثر من ثلاث سنوات، وخاصة أنني قمت بعمل تغيير في المهنة والتخصص، من الطب إلى السياسات العامة، أو الدراسات الإنسانية بشكل عام، وأنا أشكر الكلية وأعضاء هيئة التدريس في القسم؛ لأنهم ساعدوني في أن أقوم بهذا التحول بسهولة، وأن أنفتح على عالم الدراسات الإنسانية، والسياسات العامة، وإن شاء الله أسعى في بدء الدراسة لنيل درجة الدكتوراه في مجال السياسات الصحية؛ حتى أمزج بين السياسات العامة ودراستي الطبية». وعن اختيارها تخصص السياسة العامة تقول مايسة أبو هلال خريجة كلية الدراسات الإسلامية: «حتى أكون قادرة على فهم التغيرات التي تحدث حولنا في عالمنا العربي اجتماعياً، وسياسياً، واقتصادياً؛ لأن فهم هذه التغيرات التي تحدث هو أول الطريق لنكون مساهمين فيما يحدث، وبالنسبة لنا كشباب، وكعرب، وكمسلمين في الدراسة فإن كسب العلم هو الخطوة الأولى، وبعدها يمكننا أن نكون مشاركين في التغيير والعمل». وتابعت: «الدراسة في جامعة حمد كانت تجربة جميلة، وفيها تنوع اجتماعي لطلاب من جنسيات مختلفة، وأساتذة على قدر عالٍ من التميز». واختار أحمد وليد الدسوقي ماجستير علوم التمويل الإسلامي؛ لأنه وجده قريباً من مجال عمله، وكان يريد عبر هذه الدراسة الحصول على خلفية أكبر، ومعلومات أكثر وأعمق عنها، وعن الدراسة في جامعة حمد يقول: «»كانت أكثر من ممتازة، وفارقة إلى حد كبير بالنسبة لي، وإن شاء الله سأبدأ على الفور في دراسة الدكتوراه لاستكمال مشواري بها». ويبارك أحمد حمد البنعلي ماجستير في الطاقة والموارد، لكل الخريجين، «وأتمنى أن نستثمر ما تعلمناه في خدمة البلد، وتحقيق رؤية 2030، وأن تكون دراستي إضافة لمجال عملي كمهندس في قطر للبترول، ونحن نشكر دولتنا على هذا الدعم في التعليم، ونشكر سعادة الشيخة هند بنت حمد على دعمها لهذا البرنامج». ويقول أحمد عبدالمحسن علي خريج ماجستير تنفيذي في الطاقة والموارد: «فرحتنا اليوم لا توصف، وتعب شهور وسنوات «هان» في يوم واحد، ونتطلع لاستخدام المهارات، والعلوم التي تعلمناها واكتسبناها في خدمة البلد، وفي تحقيق رؤية قطر». ويقول طلعت الصديقي، ماجستير تنفيذي في الطاقة والموارد: «أعمل في المالية، لكن اخترت مجال الطاقة لتوسيع مجال فكري، ومداركي في الأشياء من ناحية مختلفة»، ويرى أن الدراسة في جامعة حمد ممتازة للغاية «وأنصح الجميع بالتوجه إليها». أما عبدالحميد الصديقي خريج ماجستير تنفيذي في الطاقة والموارد، وهو مهندس كيميائي فيقول: «بعدما سمعت عن هذا البرنامج الأكاديمي في الدراسات العليا في جامعة حمد، ووجدت أن محتوى البرنامج رائع ومفيدٌ جداً شخصياً، وفي مجال العمل، توجهت إليه، وخاصة أن اقتصاد قطر يركز على الغاز والبترول، وهذا سيساعد في نهضة قطر». ويقول راشد راشد سعد الخيارين الهاجري، خريج ماجستير موارد وطاقة: «درست الهندسة الكيميائية سابقاً، لكن وجدت أنه من الضروري أن أفهم مجال النفط والطاقة بشكل أوسع؛ كونه لا يعتمد فقط على الهندسة، وإنما له جوانب أكثر، ومتكاملة من ناحية مالية، وناحية المشاريع وغيرها، وأشجع زملائي على الالتحاق بالبرنامج، وعدم التوقف عند درجة البكالوريوس؛ لأن قطر تتوقع الأفضل من أبنائها كما قال سمو الأمير». مكانة فريدة تتمتع جامعة حمد بن خليفة بمكانة فريدة باعتبارها إحدى المؤسسات التعليمية الرائدة في دولة قطر، حيث تسهم في دفع عجلة الاقتصاد، وإثراء النسيج الاجتماعي في البلاد. وتتطلع الجامعة -من خلال خريجيها القطريين- إلى المساهمة بشكل مستمر في النجاح المستقبلي لدولة قطر. وتمتاز الجامعة بجمعها بين أحدث المرافق مع بيئة تعليمية متعددة التخصصات فريدة من نوعها، وبدءاً بورش العمل، والمحاضرات العامة والمؤتمرات، واستضافة المتحدثين الخبراء، يتم دعم الطلاب من خلال توفير بيئة تعليمية متكاملة لهم، وبما يساعدهم على اكتساب المعرفة من منظور يتخطى مجالات تخصصهم ويثري رحلتهم التعليمية. دراسة تؤكد نزاهة ملف استضافة مونديال العرب قال الباحث الصحفي إبراهيم بدوي -الحاصل على ماجستير السياسة العامة من جامعة حمد بن خليفة- إن دراسته كشفت عن تحيز كبير يهيمن على بعض الصحف الغربية في تناولها لفوز قطر باستضافة كأس العالم لكرة القدم 2022. وطبقت الدراسة بطريقة إحصائية علمية أسلوب تحليل المضمون لصحيفتي الجارديان البريطانية، والواشنطن بوست الأميركية، وتوصلت إلى أن تغطية الصحيفتين عكست إلى حد بعيد الأيديولوجيات السياسية الغربية التي يميل بعضها إلى التحيز في تغطية قضايا العرب والمسلمين عموماً، وليس الحقائق الموضوعية لدولة قطر، ومجتمعها وثقافتها. وتعد الدارسة أول دراسة عربية وأجنبية تتناول صورة قطر في الصحف الغربية، بعد فوزها باستضافة بطولة كأس العالم 2022، بما فيها الرد القطري على هذه الصورة، من خلال قوانينها وسياساتها العامة لدحض وتبديد الحملات السلبية والمفاهيم الخاطئة. كما كشفت الدراسة إبراز الصحيفتين لعدد من القضايا عقب فوز قطر بالاستضافة، مثل الجدل حول موعد إقامة البطولة صيفاً أو شتاءً، وحقوق العمالة وغيرها من القضايا التي استطاعت قطر تفنيدها، والرد عليها بحكمة وثبات، لتؤكد جدارتها كأول دولة عربية وإسلامية وشرق أوسطية تفوز بشرف تنظيم كأس العالم لكرة القدم 2022.;

مشاركة :