عمان – القبس – رغم برودة الأجواء في الأردن، فإن المشهد السياسي ضد حكومة رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز لا يزال ساخنا برفض قرارات حكومته والدعوة لإسقاطها والإفراج عن المعتقلين السياسيين. وأمس رغم المطر تجمع حراكيون في محيط الدوار الرابع رفضاً لقرارات حكومة الرازاز ورفضاً لقوانين «ضريبة الدخل والجرائم الإلكترونية والعفو العام بصيغته الحالية». وواصل النشطاء رفع لافتات كتبوا عليها «معناس وبدناش» و«خميس الكرامة» و«تسقط حكومة الجباية» وغيرها من الشعارات التي أضحت حالة سياسية تتكرر كل يوم خميس. وفي سياق مختلف، كشف الديوان الملكي عن أن موازنته للعام المقبل 2019 ستبلغ 125 مليوناً سيذهب منها نحو 77 مليونا للإعفاءات الطبية الممنوحة للمواطنين غير المقتدرين. إلى ذلك، لأول مرة منذ أكثر من سبع سنوات شكل مجلس النواب الأردني لجنة أخوة برلمانية أردنية سورية تستهدف التنسيق البرلماني بين البلدين. ويأتي تشكيل اللجنة في أعقاب زيارة وفد «مجلس النواب» لدمشق ولقائه الرئيس بشار الأسد في نوفمبر الماضي. وتشهد العلاقات الأردنية السورية انفتاحاً متسارعاً وذلك في اعقاب فتح معبر (جابر – نصيب) الحدودي بين البلدين، وما أعقبها من زيارة للوفد النيابي والإفراج عن عدد من المواطنين الأردنيين من السجون السورية وتصريحات الملك عبدالله الثاني قبل أيام التي عدها مراقبون أنها «إيجابية تغازل سورية عقب القول بأن الأوضاع في سورية تشهد تطوراً مستمراً».
مشاركة :