كيروش يزعزع استقرار منتخب إيران قبل انطلاق كأس آسيا

  • 12/30/2018
  • 00:00
  • 20
  • 0
  • 0
news-picture

زعزع البرتغالي كارلوس كيروش الاستقرار داخل معسكر إيران، بالكشف عن مغادرته تدريب المنتخب بعد انتهاء بطولة كأس أمم آسيا التي تستضيفها الإمارات، وتنطلق يوم السبت المقبل، وتستمر حتى أول فبراير. وأفادت وكالة "تسنيم" للأنباء، بأن "كيروش" توصَّل إلى اتفاقٍ لقيادة المنتخب الكولومبي بعد انتهاء البطولة الآسيوية، موضحةً أنّ المدرب البرتغالي التقى مسؤولين بالاتحاد الكولومبي خلال نهائي كأس ليبرتادوريس بين فريق ريفر بليت وبوكا جونيورز الذي أقيم في وقت سابق من ديسمبر الجاري بالعاصمة الإسبانية مدريد، وأنّ الطرفين اتفقا على جميع الأمور. ومن المقرر أن يخلف كيروش في تولي الإدارة الفنية للمنتخب الإيراني، الأرجنتيني خوسيه بيكرمان الذي رحل عن المنتخب الكولومبي بعد خروجه من دور الـ16 في مونديال روسيا 2018، بعد 6 سنوات قاد خلالها المنتخب الكولومبي للتأهل مرتين متتاليتين لنهائيات كأس العالم. ويقود كيروش الذي سيكمل عامه الـ66 مطلع مارس المقبل، المنتخب الإيراني منذ 2011، بعد تاريخ تدريبي تضمّن فرقًا كبيرة مثل مانشستر يونايتد الإنجليزي وريال مدريد الإسباني والمنتخب البرتغالي، بالإضافة إلى تجربة آسيوية شملت ناجويا جرامبوس الياباني والقوة الجوية العراقي. وكان المدرب البرتغالي قد تردّد اسمه مرشحًا لتدريب النادي الأهلي المصري في ديسمبر الجاري خلفًا للفرنسي باتريك كالدريون الذي أقاله الفريق القاهري بعد خسارة نهائي دوري أبطال إفريقيا أمام الترجي التونسي، وخروجه من كأس زايد للأندية الأبطال على يد الوصل الإماراتي. ووقع المنتخب الإيراني في بطولة أمم آسيا في المجموعة الرابعة بجانب العراق وفيتنام واليمن، وسيخوض أولى مبارياته أمام المنتخب اليمني في السابع من يناير المقبل. تاريخيًّا، شارك منتخب إيران 5 مرات في نهائيات كأس العالم لكرة القدم، آخرها في مونديال روسيا وغادر من الدور الأول. أما نهائيات كأس آسيا فوصل إليها 14 مرة وفاز بالكأس أعوام 1968، و1972، و1976. ولم ينتظر كيروش حتى نهاية البطولة لإعلان رحيله، بل استبق إطلاق شارة البدء معلنًا تخليه عن منصبه، كما أنّ الرجل لم يسلم من الانتقادات قبيل انطلاق المنافسات، وخاصةً بعدما صرّح بأنّ الفريق يحتاج لتقديم المزيد من أجل بلوغ المربع الذهبي للبطولة. وشارك المنتخب الإيراني في بطولة كأس العالم 2018 في روسيا، لكنّه عانى من التشتت والإحباط الشديد، وغادر من الدور الأول للبطولة من مجموعة ضمّت أيضًا منتخبات إسبانيا والبرتغال والمغرب.

مشاركة :