«ناشئة الشارقة» يتعرفون إلى مهارات الإرشاد السياحي

  • 12/31/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

اختتمت فعاليات برنامج حياكم السياحي، الذي نظمته «ناشئة الشارقة» التابعة لمؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، وهيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة، على مدار 5 أيام متتالية، لتدريب الناشئة على أساسيات ومهارات فن الإرشاد السياحي الحديث والمعاصر، وإثراء مخزونهم المعرفي حول الثقافة الإماراتية والعالمية، وتعريفهم بأبرز المعالم السياحية والتراثية في إمارة الشارقة، بما يغرس قيم المواطنة والانتماء للوطن في أذهانهم، إضافة إلى تمكينهم من أن يكونوا سفراء لوطنهم عبر نقل الصورة الحضارية المشرقة للإمارات إلى الآخرين.وتنوعت الأساليب التدريبية للبرنامج الذي شارك فيه 20 ناشئاً، ما بين ورش عمل تخصصية متنوعة المجالات، تعتمد على الإبداع والابتكار في العمل بقطاعات السياحة المختلفة، قدمتها سارة الوادي، مدربة تنمية المهارات الشخصية في شركة HNI المنفذة للبرنامج، وتضمنت المرشد السياحي، والمرشد القائد، مروراً بالمرشد المبتكر، والمرشد الثقافي، وختاماً بمهارات المرشد السعيد.وشمل البرنامج جولات استكشافية وزيارات لأهم المعالم السياحية والثقافية والتراثية في إمارة الشارقة، إضافة إلى أبرز الوجهات الترفيهية، وتعرف الناشئة خلال الزيارات إلى طبيعة الأماكن وتاريخها ومهارات وصفها.وأعرب خالد جاسم المدفع، رئيس هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة، عن سعادته لمشاركة عدد كبير من أبناء الإمارة في مختلف الأنشطة والفعاليات التي تنظمها مؤسسات الإمارة على مدار العام، مشيراً إلى أن برنامج «حياكم» تجربة رائعة ومتفردة تمنح المشاركين فيه فرصة الاطلاع على أهم معالم إمارة الشارقة ومقوماتها السياحية، بما يدعم المستقبل الاقتصادي للدولة بشكل عام، والشارقة على وجه الخصوص.وأشارت فاطمة محمد مشربك، مديرة «ناشئة الشارقة» بالوكالة، إلى أن البرنامج يُعد مدرسة عصرية لإعداد جيل من المرشدين السياحيين في المرحلة العمرية من 14 إلى 17 عاماً، ونُفذ بالتعاون والشراكة الاستراتيجية بين ناشئة الشارقة، وهيئة الإنماء التجاري والسياحي، بالشكل الذي يمكننا من تحقيق التكامل المؤسسي الذي نتمناه، ونطمح من خلاله إلى ترجمة رؤية صاحب السمو حاكم الشارقة وقرينته بأهمية بناء الإنسان والاستثمار فيه، وذلك عبر التكامل بين كافة مؤسسات ودوائر وهيئات المجتمع المحلي والإماراتي، هذا التكامل الذي من شأنه أن يجعل كل مؤسسة على دراية بأدوار المؤسسات الأخرى، لإعداد جيل من الشباب الواعد القادر على خدمة المجتمع والوطن.

مشاركة :