ناشئة الشارقة يتعرفون إلى أهمية البيئة البحرية

  • 1/14/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

نظمت الإدارة العامة لناشئة الشارقة فعاليات برنامج أوربت البيئي، لأبنائها المنتسبين إلى فروعها في المنطقة الشرقية، بالتعاون مع شركة أوربت للاستشارات ونادي أم القيوين البحري، انطلاقاً من حرصها على تعزيز مفاهيم أهمية البيئة وكيفية المحافظة عليها في نفوس الشباب، فضلاً عن تأسيس جيل من الشباب المثقف المبادر، القادر على تحمل المسؤولية تجاه شؤون البيئة ومناقشة قضاياها. وأقيمت فعاليات البرنامج في جزيرة القرم في بحر أم القيوين، بمشاركة 35 ناشئاً من منتسبي فروع الناشئة في خورفكان وكلباء ودبا الحصن. واشتمل البرنامج على ورشة عمل بعنوان كيفية الحفاظ على البيئة البحرية، أقيمت في أجواء رحلة بحرية ممتعة على متن يخت مارينا أم القيوين، تعرف الناشئة من خلالها إلى مفاهيم أهمية البيئة في حياتنا وضرورة الحفاظ عليها وعدم تعمد الإضرار بها، وكيفية التحكم في الملوثات والنفايات البيئية، وتعلم الناشئة طرق الحفاظ على أشجار القرم، إضافة إلى كيفية المحافظة على الكائنات البحرية من الانقراض. وتعرف المشاركون في البرنامج إلى العناصر الرئيسية لنظام الإدارة البيئية، وكيفية إدارتها والحفاظ عليها؛ بما يسهم في خدمة أفراد المجتمع بالشكل الصحيح. وتخلل البرنامج مجموعة من الأنشطة التطبيقية كان من أهمها التدريب على كيفية جمع النفايات الضارة بالبيئة من الجزيرة وطرق التخلص منها، وشارك الشباب في ممارسة مجموعة من الرياضات المائية كالسباحة، والتجديف بقوارب "الكاياك" وسط أجواء مفعمة بالنشاط والحيوية والمتعة. واختتمت الفعاليات بجولة للناشئة في وزارة البيئة والمياه فرع أم القيوين بهدف التعرف إلى أنواع الأسماك والكائنات البحرية النادرة في الخليج العربي، إضافة إلى أهم الممارسات التي تتبعها الوزارة للحفاظ على الكائنات البحرية والثروة السمكية. وتهدف "ناشئة الشارقة" من خلال تنظيم هذا البرنامج إلى نشر الوعي وتفعيل ثقافة المحافظة على البيئة وحمايتها من مخاطر التلوث وإبراز أهميتها في نفوس الشباب، إضافة إلى تشجيعهم على المشاركة الفاعلة في خدمة البيئة وتحمل المسؤولية تجاه المجتمع، وترسيخ مفاهيم العمل التطوعي لديهم، إلى جانب إكساب الشباب مجموعة من القيم من أهمها المبادرة والحماس والقدرة على العمل بروح الفريق الواحد، فضلاً عن تلمس مشكلات وقضايا البيئة والعمل على إيجاد حلول لها، ومساعدتهم في تقويم السلوكات الخاطئة التي تؤدي إلى الإضرار بالبيئة.

مشاركة :