تعتبر الولادة القيصرية من الإجراءات الشائعة والتي يلجأ إليها الطبيب في بعض الحالات المحددة والتي يصعب فيها الولادة الطبيعية، حيث أن ما يقرب من ثلث الأطفال في الولايات المتحدة، وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها يتم ولادتهم قيصريا.وفي العموم يتم تجنب الولادات القيصرية قبل 39 أسبوعا من الحمل حتى يكون للطفل الوقت المناسب للتطور في الرحم، وفي بعض الأحيان، قد تنشأ مضاعفات، ما يجعل الطبيب يلجأ إلى إجراء عملية قيصرية قبل 39 أسبوعا من موعد الولادة.ويتم إجراء ولادة قيصرية عندما تكون المضاعفات الناتجة عن الحمل، أو تعرض الأم أو الطفل للخطر، وفي بعض الأحيان يتم التخطيط لعملية الولادة قيصرية في مرحلة مبكرة من الحمل، لكنها غالبًا ما تُجرى عند حدوث مضاعفات أثناء المخاض.بعد الولادة القيصرية ، ستبقى أنتِ والمولود الجديد في المستشفى لمدة ثلاثة أيام تقريبًا، وعلى الفور بعد الجراحة يجب الحصول على مستويات معدّلة من مسكنات الألم إلى مجرى الدم في حين يزيل التخدير.ويجب أن يشجعك الطبيب على النهوض والتجول، وهذا يمكن أن يساعد في منع الجلطات الدموية و الإمساك، حيث يمكن الممرضة أو الطبيب أن يعلمك كيفية وضع طفلك بطريقة صحيحة ليحصل على الرضاعة الطبيعية، وذلك حتى لا يكون هناك ألم إضافي من منطقة جرح الولادة القيصرية.وسوف يعطيك الطبيب بعض التوصيات لكي تعتنين بنفسك في المنزل بعد الجراحة، وتشمل:1- الراحة التامة خلال الأسابيع القليلة الأولى.2- الإلتزام بالجلوس السليم لدعم البطن.3- شرب الكثير من السوائل لتحل محل تلك المفقودة أثناء الولادة القيصرية.4- تجنب ممارسة العلاقة الزوجية لمدة أربعة إلى ستة أسابيع.5- تناول مسكنات الألم حسب الحاجة.6- طلب المساعدة إذا واجهتك اعراض اكتئاب ما بعد الولادة ، مثل التقلبات المزاجية الحادة أو الشعور بالإرهاق.