دمج التعليم تطوير نوعي يحتاج إلى توحيد الجهود لتحقيق غايات التعليم وأهدافه عن طريق رسم سلم وظيفي ودراسي يتناسب مع هذا القرار كل منطقة من مناطق المملكة تضم عدد من المدارس والجامعات وهذا يحتاج إلى تطوير ادارات التعليم لتتمكن من إدارة الحدث و ستتغير مهام الادارات التعليمية وتتغير قياداتها بحيث يديرها خبراء حصلوا على أعلى درجات السلم التعليمي وعملوا في مجال التدريس بمختلف مراحله وأتوقع أن لاتقل درجاتهم الوظيفية عن المرتبة الممتازة وستقوم الجامعات بتدريب العاملين في هذه الادارات بما يتناسب مع مهامهم الوظيفية والاشرافية التربوية وستشرف هذه الادارات على المدارس والجامعات بعد اضافة اقسام للاشراف التربوي الجامعي وسيترتب على هذا الاشراف تطوير البيئة التعليمية والعاملين بما يتناسب مع الأهداف والمهام الموكلة إليهم و سيسهم الدمج في تحقيق مبدأ التربية المستمرة عن طريق اتاحة الفرصة للمعلمين لمواصلة تعليمهم الجامعي وكذلك تمكين المعلمين من اكمال دراساتهم العليا وسيترتب على ذلك تغيير في مهام ونصاب المعلم تبعا لمؤهلة وستكون الأعمال القيادية سواء التربوية أم الادارة وفقا للمؤهل وقياس القدرات سيتيح للتعليم خدمة التعليم الجامعي في الأحياء من خلال تهيئة قاعات تتناسب مع ذلك في الأحياء مما يعطي الجامعة الفرصة لتقديم برامج الدراسات العليا والبحث العلمي وتنمية الكوادر البشرية أما بالنسبة للقيادات التربوية على مستوى المدارس والاقسام الجامعية والكليات الجامعية ووكالات الجامعات والجامعات فستضع الوزارة معايير قوية للحصول على هذه المراكز ومن تنطبق عليه الشروط يرشح نفسه الكترونيا وتعطى فرصة للعاملين في المدارس للتصويت وكذلك في الاقسام والجامعات ولا يكون التصويت عشوائيا بل لابد أن أن يكون هناك نقاط تتيح للشخص فرصة التصويت كل فيما يخصه وسيكون هناك آلية موحدة للتوظيف في مختلف مراحل التعليم وفق معايير محددة تلغي ذاتية القبول التي أبعدت بعض القدرات وقربت أخرى نتيجة لعوامل شخصية وسيتم دمج حركة التنقل بين المعلمين والموظفين وأعضاء هيئة التدريس مما يتيح لعضو هيئة التدريس امكانية التنقل بين الجامعات وسيستفيد المعلمون من بعض الخدمات المقدمة لأعضاء هيئة التدريس في الجامعات مثل الخدمات الطبية. د.علي بن سعيد آل جمان القحطاني وكيل عمادة شؤون الطلاب بجامعة الامام
مشاركة :