في جلسة يوم الثلاثاء 24/9/2013 مع صاحبي السمو الملكي الأمير خالد بن بندر أمير منطقة الرياض والأمير تركي بن عبدالله نائب أمير الرياض حفظهما الله، كان هناك تنوعٌ وغِنى بالأحداث، وبالتأكيد احتفالات المملكة باليوم الوطني كان لها الحضور الأبرز بالمهنئين سواء من داخل المملكة أو خارجها، حيث استقبل سموهما أصحاب الفضيلة العلماء وعددًا من المسؤولين والأهالي، وتحدث سمو أمير الرياض بعد كلمات الترحيب عن أهمية هذا اليوم بالنسبة لشعب المملكة وعن التحولات الإيجابية التي نتجت عنه. ومن ضمن ضيوف سموه في تلك الجلسة كان اللقاء الأبرز الذي نتناوله اليوم هو لقاء صاحبي السمو مع وفد من جامعة الملك سعود برئاسة مدير الجامعة معالي الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر وعدد من طلبة الجامعة ومسؤوليها، حيث تحدّث مدير الجامعة «العمر» عن أهمية الدور الذي تقوم به الجامعة في رفد السوق المحلي من الكوادر البشرية المتعلّمة والمُجهّزة تجهيزًا مناسبًا، وبدوره شدّد صاحب السمو الملكي أمير منطقة الرياض على دور الجامعة في تنمية المجتمعات المحلية وأكد على أن الإمارة لم ولن تتوقف عن تقديم الدعم اللازم والضروري الذي تحتاجه الجامعة للنهوض بمسؤولياتها واستمرار مسيرتها التعليمية ودعم ومساندة أي قطاع حكومي وخاص. وأكد سموه على ضرورة مشاركة القطاعين العام والخاص في دعم المؤسسات التعليمية لأن مخرجات هذه المؤسسات يخدم القطاع العملي والإنتاجي والاقتصادي في المملكة ككل، سواء عام أو خاص، وأن مشاركة القطاع الخاص أمر ضروري ويُعبِّر عن تقدم الفكر الوطني لديهم، وقد ألقى أحد طلبة الجامعة كلمة هنأ فيها صاحبي السمو والوطن بالعيد الوطني، كما تحدث عن فخرهم بالانتساب إلى جامعة عريقة كجامعة الملك سعود، وعن طموحاتهم في خدمة وطنهم على مختلف الأصعدة والميادين. يشار إلى أن جلسة يوم الثلاثاء من كل أسبوع مع صاحبي السمو لها دور كبير في تسريع عجلة العمل، وحل العديد من المشاكل التي تواجه المؤسسات الرسمية والأهلية، كما تساهم في تسهيل فرص طرح الآراء والأفكار والتناقش بها مع أصحاب القرار في الإمارة، وهي بنفس الوقت فرصة ممتازة لاطلاع الرأي العام على ما تم إنجازه من مشروعات وتنفيذه من قرارات، وعلى ما سيتم تنفيذه أيضًا وإنجازه في المستقبل بما يُحقِّق المصلحة العامة للإمارة، ويُعزِّز من مسيرتها التنموية الشاملة. alharbit@gmail.com