في جلسة صاحبي السمو الملكي الأمير خالد بن بندر أمير منطقة الرياض ونائبه الأمير تركي بن عبدالله -حفظهما الله- يوم الثلاثاء 19/11/2013 كان ضيف اللقاء يتمتع بحس وطني شبابي ألا وهو صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل الرئيس العام لرعاية الشباب، وبمعيته منسوبو الرئاسة، ومديرو مكاتب رعاية الشباب في المحافظات، والسادة رؤساء الأندية. بدأ سمو أمير الرياض مرحبًا بالضيوف، ومشددًا على أهمية دور الشباب في بناء ومنعة الوطن، حيث ركز سموه على دعم خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين والنائب الثاني -حفظهم الله ورعاهم-، وأكد على أن مستقبل الوطن هو أمانة في أعناقنا لأجيال المستقبل، حيث شبابه هم عماده وسياجه المنيع. لقد عاد بنا سمو أمير الرياض إلى ذكريات زمن جميل، مستلهمًا تاريخ صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد -رحمه الله-، وذاكرًا إنجازات صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد -حفظه الله- وقد أكد سمو أمير الرياض على دور الأمير نواف بن فيصل وما يُمثله من قيمة وطنية في رعاية الشباب وتنمية قدراتهم، حيث أكد على ضرورة توفير المناخ المناسب لهم، وتحلّيهم بالروح الرياضية والمنافسة الشريفة، وذكر سموه إنجازات رعاية الشباب برئاسة الأمير الشاب نواف بن فيصل، والنقلة النوعية التي انتهجها لتحقيق رؤية القيادة السعودية الرشيدة، وألمح سموه عن فرحه بإنجاز منتخب كرة القدم، بالتأهل لنهائيات أمم آسيا المقبلة، وأن كرة القدم هي الرياضة الأكثر انتشارًا بين الشباب. صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل شكر سمو أمير الرياض وسمو نائبه على دعمهما المتواصل لرعاية الشباب، واهتمامهما الشديد بملف الشباب لما فيه خدمة للمصلحة العامة، وركز سموه على أن الشباب يحتاجون دائمًا إلى رعاية مستمرة، وعناية بحرصٍ كبير، وهذا -والحمد لله- ما تُوفره حكومة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- وأن ما نبنيه لهم اليوم يقطفه الوطن ثمار خير في المستقبل. وأشار الأمير نواف إلى الملاحظات التي وصلت إلى سمو أمير الرياض وسمو نائبه أثناء جولاتهما التفقدية لبعض المحافظات، والمتعلقة باحتياجات الشباب وطلباتهم، وقد أكد سموه أنها جميعًا ستُؤخذ بعين الاعتبار، وسيتم تنفيذها في الميزانية المقبلة -إن شاء الله- ضمن برنامج معد ومخطط له. أختم بالقول: إن الجلسة كانت تتمتع بروح حماسية شابة، مفعمة بالأمل والتفاؤل، وأن مجتمعًا شابًا كمجتمع السعودية بقيادة حكيمة أولت الملف والإدارة لأمراء شباب ينظرون إلى مستقبل الوطن على أنه أمانة حملتها أعناقهم، ولن يتوانوا عن فعل أي شيء لحمل الأمانة بكل مصداقية، لضمان النتائج الإيجابية بإذن الله تعالى. alharbit@gmail.com
مشاركة :