توجه أميركي لتوسيع دائرة عقوبات حزب الله

  • 1/17/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

قالت مصادر سياسية لـ«الوطن»، إن «زيارة وكيل وزارة الخارجية الأميركية للشؤون السياسية ديفيد هيل، إلى بيروت، مؤخرا، أحدثت انزعاجا للنظام الإيراني وميليشياته بالوكالة»، خاصة بعد أن شدد على وجود توجه أميركي لتوسيع العقوبات على «حزب الله»، لتشمل كيانات وشخصيات جديدة. من الرسائل الأميركية 01 دعم دولي للمؤسسات دون الميليشيات 02 أهمية ترسيم الحدود 03 ضرورة تسريع ولادة الحكومة كشفت مصادر سياسية مطلعة لـ«الوطن»، أن زيارة وكيل وزارة الخارجية الأميركية للشؤون السياسية ديفيد هيل، إلى بيروت، مؤخرا، والتي عكست الاهتمام الأميركي بالشأن اللبناني والحرص على استقراره، أحدثت انزعاجا لإيران وميليشياتها في البلاد، وذلك بعد أن نقل هيل قلق بلاده من نشاط حزب الله الذي يوتر الأجواء ويعرض لبنان والمنطقة للمخاطر، لا سيما في الجنوب، وعرقلته لتشكيل الحكومة. وكان هيل قد شدد على أن العقوبات ستستمر على الحزب، وقد تتوسع أيضا لتشمل كيانات وشخصيات جديدة، محذرا من السكوت عن ممارسات الحزب في الجنوب وخرقه القرار 1701 وضرورة تحمل المسؤولية في هذا الموضوع، والالتزام التام بالقرارات الدولية وضبط تحركاته ونشاطه العسكري. عرقلة الحكومة حسب المصادر فإن هيل لم يخف استغرابه لعدم تشكيل الحكومة التي لا تزال موضع خلاف بين الأطراف السياسيين اللبنانيين. كما أثار مسألة ترسيم الحدود، ملمحا إلى عدم إمكانية استفادة لبنان من التنقيب عن النفط إذا لم يتم هذا الترسيم. وأشارت المصادر إلى أن الاحتجاج الإيراني جاء عبر البيان الصادر للسفارة الإيرانية، والذي اتهم واشنطن بالتدخل في شؤون لبنان. رسائل واشنطن كان هيل قد أجرى لقاءات مهمة مع المسؤولين اللبنانيين يومي الأحد والإثنين الماضيين، وعوض بذلك غياب لبنان عن جدول زيارة وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إلى المنطقة، حيث وجه رسائل أميركية واضحة أهمها ترسيم الحدود اللبنانية، وأكد «أن الشعب اللبناني وحده يجب أن يتخذ القرارات الكبيرة، ويحق للدولة وحدها أن تدافع عن نفسها، ولا يجوز أن تكون هناك ميليشيا تقوم بحفر الأنفاق أو جمع ترسانة من مئات الصواريخ التي تهدد الاستقرار»، لافتا إلى «أننا نمضي قدما في مواجهة إيران في المنطقة و«حزب الله» في لبنان»، مشددا على أن «الولايات المتحدة تدعم المؤسسات اللبنانية، لا سيما الجيش اللبناني، لتأمين الحدود والحفاظ على الأمن في لبنان». وعن تشكيل الحكومة، أكد «أن تأليفها يعود إلى لبنان وحده، لكن نوع الحكومة مهم بالنسبة للجميع، وعلى اللبنانيين أن يتّخذوا قرارات صعبة في ظل الوضع الاقتصادي». القمة التنموية في غضون ذلك، قالت تقارير إن بيروت انتهت من الإجراءات لعقد القمة التنموية التي تتغيب عنها ليبيا بسبب الإشكالات التي تسببت بها حركة أمل، إضافة للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي. وعقد في وزارة الخارجية والمغتربين، اجتماع تحضيري للقمة الاقتصادية في حضور الوزراء في حكومة تصريف الأعمال، وأعلن الأمين العام للخارجية السفير هاني شميطلي، «أن مستوى الحضور ممتاز وستكون القمة ناجحة، ولن يكون هناك بيان سياسي في ختامها لأن القمة اقتصادية». ولفت إلى «أن موضوع النازحين يهم لبنان، أما الملف السوري فمتشعّب أكثر وسيُبحث في أوانه».

مشاركة :