موضوع الجامعات الصينية هدفه إثارة الرأي العام.. فهذا الموضوع تم إغلاقه نهائيا قال مصدر رفيع في وزارة التربية لـ«أخبار الخليج» إن إدارة التقييم والمتابعة في الوزارة لم تتلق أي طلب إلى الآن من الوزارات والهيئات الحكومية للتدقيق على المؤهلات العلمية للمسؤولين وأصحاب المناصب العليا بعد توجيهات سمو ولي العهد. وأشار المصدر إلى أن إدارة التقييم والمتابعة مازالت تنتظر طلبات الوزارات والهيئات الحكومية بالتدقيق على شهادات مسؤوليها عن طريق الطلب من لجنة التدقيق إلكترونيا، وأن بعض الطلبات قد تتأخر إلى حوالي أكثر من شهرين لصعوبة الحصول على المستندات المطلوبة خلال فترة وجيزة من الجهات المعنية. ونفى المصدر ما يثار في مواقع التواصل الاجتماعي عن تحويل عدد من الحالات إلى النيابة العامة خلال الأسبوعين الماضيين، مشيرا إلى أن المسألة تحتاج إلى وقت طويل، منها انتظار تزويدنا بأسماء المسؤولين من الوزارات المعنية مع مؤهلاتهم العلمية، ومن ثم مراجعتها ومخاطبة الجهات التي حصل منها المعنيون على مؤهلاتهم العلمية. وأكد المصدر أن لجنة التقييم تابعت حوالي 800 حالة تم التدقيق في مؤهلاتهم العلمية بعد أن أرسلت الوزارات والهيئات الحكومية بياناتهم إلى لجنة التدقيق بعد توجيهات سمو رئيس الوزراء في أكتوبر الماضي من عام 2018 حول التدقيق على المؤهلات العلمية لموظفي الحكومة، إذ ان التأخير الحاصل سببه تقاعس بعض الموظفين في تزويدنا بالمستندات المطلوبة. وأوضح المصدر أن غالبية طلبات التصديق هي من خريجي الجامعات الأمريكية والهندية والبريطانية والمصرية والأردنية، فيما أن العشرات منهم لم يستكمل إجراءات التصديق لأسباب غير معروفة، حيث إن طلباتهم مازالت متوقفة بسبب عدم تسليمهم بعض البيانات المطلوبة، وهذا ما يثير الشك حول صحة مؤهلاتهم العلمية. أما بخصوص الجامعات الصينية، أشار المصدر إلى أن إثارة هذا الموضوع مجددا ما هو إلا إثارة للرأي العام، حيث إن هذا الموضوع تم إغلاقه نهائيا ولن يتم فتحه مجددا، إذ ان الوزارة أوضحت الأسباب للطلبة الخريجين لعدم تصديق مؤهلاتهم العلمية.