القرية العالمية.. أفكار تراثية بثوب عصري

  • 1/19/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تنشط المشاريع والأعمال الشبابية، ذات الأفكار الإبداعية، التي اتخذت من القرية العالمية، بيئة خصبة لاستعراض منتجات مستمدة من تراث وثقافة البيئة المحلية، وتتماشى مع التنوع والثراء التي تشهده القرية بمختلف ثقافاتها ومنتجاتها، حيث إن هذه الأعمال الفنية تواكب الحياة العصرية وتطورها، وتحاكي اهتمامات الفتيات، وتعبر عن ذائقة فنية أكثر خفة وأناقة. «تكية الفريج» احتضنت القرية العالمية مجموعة من ابتكارات الشباب، وسطرت إبداعاتهم، وحملت شعارات وأشعاراً وجملاً ومفردات تبث معاني ومفاهيم إيجابية، من نصائح وإرشادات مسطرة بأسلوب رشيق، سرعان ما تتعلق القلوب وتأنس النفس بها، منها قطع من الوسائد أو «الكوشنات» المستلهمة من قطع التكية التي كانت تتشكل بها المجالس العربية قديماً، وذلك حفاظاً على مفردات التراث المحلي وإكسابه مظهراً حديثاً، حيث يقول صاحب مشروع «تكية الفريج»، أحمد الكعبي، إنه نجح في تصميم نماذج من قطع الوسائد المريحة التي يغلب عليها روح العصر من خلال تزيينها ببعض الجمل والمفردات البراقة التي تبث رسائل مشوقة، ويمكن تبادلها كهدايا تذكارية، حيث احتوت على رسوم كاريكاتير، وشعارات هادفة. مشروع أفكاري ولم يخل «مشروع أفكاري» من أساليب شائقة تتماشى مع روح الحياة العصرية، من خلال كتابة الأشعار على طاولات التقديم، وعلى أواني الضيافة ونحوها، وقطع الأكسسوارات المنزلية، بشكل متميز وفريد. وأوضحت أم عبد الله، أن هذا النشاط قائم على مجموعة من الأفكار المبتكرة والمتجددة، نظراً لرغبة الزوار في اقتناء بعض القطع المستوحاة من التراث، مثل المباخر والأواني غير التقليدية التي تعطي محطات الضيافة لمسات أكثر جاذبية وأناقة، وتتلاءم مع مختلف التصاميم عصرية الطابع. خلطات عطرية فيما توزعت بعض المشاريع الأخرى الخاصة بالملابس، وأدوات الزينة، والعطور في أرجاء القرية، حيث استطاعت «أم سهيل» أن تستعرض خبرتها الطولية في صناعة البخور والعطور بخلطات عربية وفرنسية، تتلاءم مع مختلف الأذواق، مؤكدة أنها اقتحمت عالم العطور وراهنت على إنتاج المختلف والجديد. موضحة أن القرية العالمية تظل بيئة محفزة للشباب لاستعراض أفكارهم، والدخول في منافسة تكسبهم المزيد من الخبرات لتطوير مشاريعهم وإكسابها حلة مبتكرة.

مشاركة :