الشعر النسوي الأندلسي في الأقصر

  • 1/25/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

نظّم بيت الشعر في الأقصر ندوة تحت عنوان «شاعرات أندلسيات - قراءات وإضاءات»، رصدت إسهامات المرأة العربية في إثراء المشهد الشعري والفكري في الأندلس. أدار الندوة الشاعر محمد المتيم الذي استهلّها مؤكدًا أن الفنون والآداب هي روح الحضارات وجوهرها الذي لا ينمحي بزوال الدول والإمبراطوريات. حاضر في الندوة الشاعران عبيد عباس وأحمد جمال مدني، وبدأ هذا الأخير حديثه بالتأكيد أن التراث الشعري الأندلسي أضاف الكثير إلى مكتبة الشعر العربي بشكل عام، مشيراً إلى أن الأندلس عُرِفَت بمكانة اللغة العربية السامية فيها، وهو ما جعل الشعر مادة خصبة للإبداع من طرف عدد كبير من الناس، وأوضح أن الشعر لم يكن حكرًا على الرجال فحسب، بل وضعت النساء بصمتهن الخالدة في هذا المجال، وعُدَّ شعرهن ملمحاً بارزاً من ملامح الشعر الأندلسي. وأضاف أن شاعرات الأندلس عُرِفْنَ بالفصاحة والبلاغة، واشتهرت العديدات بأنهن شاعراتٌ بالفطرة. وتناول عبيد عباس خصائص الشعر النسوي الأندلسي ومظاهره، وقال: «إن الشعر النسوي الأندلسي قبل القرن الخامس الهجري لم يخرج عن التيار المحافظ المتمثل في الاهتمام بالموضوعات التقليدية التي طرقها الشعراء العرب في العصور السالفة كالمديح، والغزل، والشكوى وغيرها، كما سار على نهج الأقدمين في بناء القصيدة.

مشاركة :