يعرض المهرجان الدولي لزيتون الجوف الـ12 المقام حالياً في مدينة سكاكا، 100 ألف ليتر من زيت الزيتون و15 ألف كيلو من زيتون المائدة، مشكلة بذلك أكبر سوق خليجي للزيتون. ويحتضن المهرجان المقام تحت شعار «زيتوننا ثروة» 60 مزارعاً من المنطقة إلى جانب شركات كبرى متخصصة في إنتاج زيت زيتون الجوف في مركز الأمير عبدالإله الحضاري في سكاكا، ويستمر حتى السابع والعشرين من شهر جمادى الأولى. وبيّن رئيس اللجنة العليا للمهرجان المهندس درويش الغامدي، أن زيتون الجوف ومشتقاته محل ثقة المستهلك ويخضع لحملة «مجاز» قبل دخوله إلى المعرض، وهي حملة اختبار يجريها مختبر أمانة الجوف قبل انطلاقة المهرجان تخضع المنتجات المشاركة لسبعة فحوص قبل وضع ملصق «مجاز» عليها، وهي اختبار التزنخ والحموضة والغش التجاري والرطوبة وخلط الزيت، والتذوق، والمواد الكيماوية، ولا تقتصر المعروضات على زيت الزيتون والزيتون المخلل في المعرض، ولفت إلى أنه للمرة الأولى يشارك مختبر متنقل يوجد في أرض المهرجان. من جانبه، أشار رئيس لجنة التقييم فهد الضويحي، إلى أن التنافس قاد مزارعي الزيتون في الجوف المشاركين في المهرجان إلى تقديم المنتج للمستهلكين لابتكار أساليب عدة في تعليب المنتج وتقديمه بعلب فاخرة للإهداء وأخرى للاقتناء. ويتضمن معرض الزيتون في المهرجان أجنحة عدة للمزارعين، قاموا على تزيينها بالشجرة المباركة والورود، إضافة إلى ابتكار قناني زجاج ممزوجة بقطع من القماش، لتمثل هدايا لزيت الزيتون، ويحرص الزوار على اقتنائها لتقديمها هدايا، فيما تشهد أجنحة المزارعين تقديم الضيافة ممثلة في القهوة العربية وتمر حلوة الجوف. ويعرض المزارعون في المهرجان منتجات عدة مشتقة من زيت الزيتون، منها كريمات للجسم وشامبو وصابون من إنتاج المزارعين سعيًا للتنويع بمشتقات زيت الزيتون.