في غياب اليقين الزمان كمين والدروب تغريبةُ غادرة لعبة أحبولةٍ ماكرة * * * نخاف من اللا يقين رهاب المكان الزمان إذا ما افتقدنا المعين * * * نحتري هدهدا نستغيث به يشير إلى الاتجاه يحلّل معنى الحياة ويمسح وشم الغضون وأحزانها الزاخرة * * * طفلٌ يطل من الذاكرة طفلٌ صغيرٌ وليدٌ يخاف الظلام يخشى البقاء وحيداً بعيداً بلا دفء أمٍ تعيد الأمان له لينام * * * صبيٌ يخاف من الاختطاف يصرّ على نور قنديله يحاول ألّا ينام لئلا يغافله سارقون بقلب الظلام * * * ترجف أرواحنا فزعاً حين حسّ الجليد يهددنا الوليد على كتفها يستعيد شعورَ الأمان والصبي يمد الأكفَّ يطالب بالاحتضان وينام. * * * نتراجع حتى احتباس الطفولة بين السؤال عن الانتماء وأجوبة الاغتراب ورهبة جهل الجواب عذاب نستعيد رهاب الطفولة حتى اعتصار الشباب ووعي الكهولة * * * لحظة.. لحظة يستعاد التوازن ينام الغريب هنا بعد كابوس بعدٍ بليد نعايش شوك تفاصيله نتيقن: انتهى البعد؟ صرنا حضوراً؟ و ليس مروراً بصوت بعيد كما خفقة الطير أو وقفة عابرة * * * يؤكد هدهدُنا بعد طول انتظار انتهى الحزن! كابوس رعب الوحيد! صراع الدقائق تمتد رعب سنين! سننسى شقاء احتباساتنا في كوابيس أحبولةٍ غادرة * * * أحقا نراه؟ نعايش دهشة كشف الستار عن حلم الاتجاه وددناه حتى استعدناه أصبح وهج حياة له الدهشة الآسرة؟
مشاركة :