•• كثيراً ما كتب عن هذه الاستراحات التي تقع على الطرق السريعة، وبالذات لحالة دورات المياه – الموجودة فيها – إنها نوع من التعذيب لمن اضطر للدخول فيها، ولا نعرف من هو المسؤول عن هذه الحالات الموجودة، هل هي الامانات أو “السياحة”، والذي أراه أن على “السياحة” الدور الأول والأهم في ملاحقة هذه الأمانات لتحسين هذه الأماكن لكونها تدخل في واجهة الأماكن السياحية.. والتي يقف فيها عشرات إن لم أقل مئات وألوف المسافرين من الحجاج.. والزائرين، وهذا يدخل في مسؤوليات السياحة لتوفير سبل وقواعد السياحة.. بأن يكون هناك.. أماكن للراحة “موتيلات” مثلاً تتوفر فيها أبسط وسائل الراحة من النظافة، والمعقولية في التحضير.. وهذا لابد أن تدخل فيه بجانب “السياحة” وزارة النقل التي تقوم كما أفهم باعطاء تراخيص لأصحاب هذه الاستراحات.. فبالتعاون بين هذه الجهات الثلاث السياحة والأمانات والنقل اضافة الى وزارة الصحة في مراقبة هذه الأماكن يمكن أن تقدم استراحات لها مفعوليتها أمام “المسافرين” على هذه الطرق.. أما تركها بهذا الوضع الحالي المزري لا أعتقد أنه يرضي أي مواطن مخلص لوطنه، ويريد أن يكون وطنه في مقدمة الدول رقياً وحضارة.. ولعل بداية كل هذه ينعكس في اهتمامنا بهذه الأماكن على الطرق السريعة ان أيجاباً أو سلباً.. فهي كما المطارات في مداخل المدن هي عناوين لرقي الوطن وازدهاره.. فبقدر ما تكون جيدة المستوى بقدر ما تكون نظرة الآخرين إليك.