الأسهم المحلية تتجاهل الأرباح وتتراجع نحو مستويات جديدة

  • 1/31/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

تجاهلت الأسهم القيادية المدرجة بالأسواق المالية المحلية، خصوصاً أسهم القطاع البنكي، النتائج المالية الإيجابية المعلنة، وأخبار الاندماج بين 3 بنوك في أبوظبي، لتسجل تراجعاً نحو مستويات دعم جديدة، مع نهاية جلسة تعاملات أمس، نتيجة عمليات بيع ضغطت على المؤشرات العامة وقادتها المؤسسات والمحافظ المالية، وذلك برغم وصول أسعار الأسهم لمستويات مغرية للشراء. وسجلت قيمة تداولات المستثمرين في الأسواق المالية المحلية، خلال جلسة تعاملات أمس، نحو 389.2 مليون درهم، بعدما تم التعامل مع أكثر من 144.2 مليون سهم، من خلال تنفيذ 4330 صفقة، حيث تم التداول على أسهم 57 شركة مدرجة. وتعرض مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية لضغوط بيع، طالت عدداً من الأسهم القيادية، بقيادة سهمي «اتصالات» و«أبوظبي الأول»، ليغلق المؤشر العام للسوق على تراجع بلغت نسبته 0.56%، عند مستوى 5004 نقطة، بعدما تم التعامل على أكثر من 47.6 مليون سهم، بقيمة بلغت 232.5 مليون درهم، من خلال تنفيذ 2315 صفقة، حيث تم التداول على أسهم 25 شركة مدرجة. كما شهد مؤشر سوق دبي المالي ضغوط بيع مماثلة على عدد من الأسهم القيادية، قادها سهم «دبي الإسلامي» على الرغم من إعلان البنك عن النتائج السنوية، ليغلق المؤشر العام للسوق على تراجع بنسبة 1.07% عند مستوى 2538 نقطة، بعدما تم التعامل على 96.6 مليون سهم، بقيمة بلغت 156.7 مليون درهم، من خلال تنفيذ 2015 صفقة، حيث تم التداول على أسهم 32 شركة مدرجة. وقال وليد الخطيب، مدير شركة جلوبل للخدمات المالية: «إن الضغوط البيعية التي تعرضت لها معظم الأسهم القيادية المدرجة جاءت نتيجة مباشرة لعمليات جني أرباح ومضاربات على الأسهم التي شهدت ارتفاعات خلال الجلسات الأخيرة، خصوصاً أسهم قطاعي البنوك والعقار التي تمثل ثقلاً معتبراً في الأوزان النسبية للمؤشرات العامة». وأضاف الخطيب أن تراجع المؤشرات المالية المحلية، جاء متأثراً بحالة القلق التي سادت أوساط المستثمرين، بالتزامن مع فقدان شهية الشراء لدى قطاع عريض من المستثمرين وغياب واضح للاستثمار المؤسسي، مؤكداً أن المستثمرين الأفراد ما زالوا يفضلون الجلوس بمقاعد المتفرجين، مؤكداً أخبار الاندماج بين بنوك أبوظبي الثلاثة، والنتائج الإيجابية التي تم الإعلان عنها مؤخراً، لم تفلح في عودة مستوى التداولات إلي سابق عهدها. وفي سوق أبوظبي للأوراق المالية، تصدر سهم مصرف «الاتحاد الوطني» مقدمة الأسهم النشطة بالكمية، بعدما تم التعامل على أكثر من 9 ملايين سهم، بقيمة 46.2 مليون درهم، ليغلق على تراجع عند سعر 5.2 درهم، خاسراً 9 فلوس عن الإغلاق السابق، فيما تصدر سهم «أبوظبي الأول» قائمة الأسهم النشطة بالقيمة، محققاً تداولات بنحو 62.6 مليون درهم، ليغلق على انخفاض عند سعر 14.58 درهم، خاسراً 18 فلساً عن الإغلاق السابق. وفي سوق دبي، جاء سهم «دبي باركس» في صدارة الأسهم النشطة بالكمية للجلسة الثانية على التوالي، مسجلاً كميات تداول بلغت 21.4 مليون سهم، بقيمة 5.6 مليون درهم، ليغلق على ارتفاع بنسبة 1.15% عند سعر 0.265 درهم، فيما تصدر سهم «دبي الإسلامي» قائمة الأسهم النشطة بالقيمة، محققاً تداولات بنحو 70.3 مليون درهم، ليغلق على انخفاض بنسبة 4.37% .

مشاركة :